18 ديسمبر، 2024 6:01 م

يتمرغُ جرير في الرمضاءِ

يتمرغُ جرير في الرمضاءِ

فيقولُ .. بيتَ شعْرِ

وقد رفعوا ابنُ الريبِ

عند الغروب .. في الكرى

” لسهيلٍ ” حتى لاحا

ربما ليقرأَ أبياتَ الغيبِ !

وما أشبه ” الطلّق ” حال السيّابِ

لكتابة ” المطرِ “

.. بينا الأمر لا يعدو أن يكونَ إلا مزاحا :

ضَع ِ التجاريب

والكلمات المنمقة

في ماكنة الألعابِ !

ويالهولَ ما ترى !

*****

2

القصيدةُ : سفينةٌ تقذفُها الرياح ُ

الرياحُ ِامرأة

متشفيةً من ربَّانٍ غادرٍ و لئيمِ

لكنًهُ العارِفُ باغْوائها !

وفتكِّهَا

بغتةً يرى

أيادِيَ الغرقى تُلوِّحُ نحوَه : يا.. ها

يُتَمتمُ مُقهقها :

ألمْ تصِلوا بعدُ إلى الجحيمِ ؟

ثُمً يهمسُ :بربكَ .. وقْتَها ؟

انْقاذ َ هذي الأرواحُ ؟

******

*[email protected]