فيقولُ .. بيتَ شعْرِ
وقد رفعوا ابنُ الريبِ
عند الغروب .. في الكرى
” لسهيلٍ ” حتى لاحا
ربما ليقرأَ أبياتَ الغيبِ !
وما أشبه ” الطلّق ” حال السيّابِ
لكتابة ” المطرِ “
.. بينا الأمر لا يعدو أن يكونَ إلا مزاحا :
ضَع ِ التجاريب
والكلمات المنمقة
في ماكنة الألعابِ !
ويالهولَ ما ترى !
*****
2
القصيدةُ : سفينةٌ تقذفُها الرياح ُ
الرياحُ ِامرأة
متشفيةً من ربَّانٍ غادرٍ و لئيمِ
لكنًهُ العارِفُ باغْوائها !
وفتكِّهَا
بغتةً يرى
أيادِيَ الغرقى تُلوِّحُ نحوَه : يا.. ها
يُتَمتمُ مُقهقها :
ألمْ تصِلوا بعدُ إلى الجحيمِ ؟
ثُمً يهمسُ :بربكَ .. وقْتَها ؟
انْقاذ َ هذي الأرواحُ ؟
******