19 ديسمبر، 2024 2:03 ص

يا رجولتي كم الهزيمة قاسية

يا رجولتي كم الهزيمة قاسية

حبك هو الوهم الذي نسيت ان اكتبه …..
حبك هو حصيلة هزائمي بهذه الكلمات اختصرت المسافات وليالي السهر وجلسات الحوار التي جرت بيني وبينك فوق الشرشف الابيض …..
حبك …..
اجمل ما حصلت عليه منك لكنه في الوقت ذاته وصمة عار معلقة على صحراء رجولتي فعندما استفيق من غيبوبة حبك للحظات قصيرة لا يمكنني تسجيلها في مدونة ذاكراتي في فوضى يومياتي اشعر انني ما زلت ادفع ضريبة ذاك اللقاء الذي جمعني بك على شاطىء البحر …..
اللقاء الذي اعتبرته مكملا نرجسيا لرجولتي المهووسة بالنهود والسيقان  …..
في النهاية احببتك بل جن جنوني بحبك علمت حينها انني هزمت بالضربة القاضية ولما لا اهزم فالسجان لسنوات يسجن بني البشر لكنه في لحظة ما سيسجن مدى الدهر …..
هنيئا لك حبيبتي كنت فيما مضى اعظم العاشقين اعظم السجانين اليوم انا سجين حبك لا محل له من الاعراب في موسوعة العظماء …..
اذن لو نظرنا لهذه القضية من وجهة نظر المنطق الذي لطالما كنت اعتبره المجيب على اسئلتي اللامنتمية لهذه الحضارة سنجد ان ما حصل معي شيء طبيعي …..
فمن فشل في الحب كثيرا لابد ان ينجح ذات مرة وبتفوق في الحب …..
حبك هو شهادتي والدرجة الدراسية التي حصلت عليها بتفوق بعد فترة ليست بالقصيرة مع فصول العشق والهوى …..
 لكن مع ملاحظة انني ولاول مرة في فوضى يومياتي لم اعلق هذه الشهادة على جدران غرفتي ولم اسكب كأس ويسكي احتفالا بهذا الانجاز الذي كنت اعتبره وهما لا وجود له …..
لأول مرة في فوضى يومياتي تألمت حبا وحزنت عشقا وتصبب من فؤادي نزيف الهوى …..
والسبب انت يا حبيبتي …..
حبك كان تذكرة مجانية لمساحات الشرشف الابيض لكنني دفعت ضريبة هذه التذكرة الما ومعاناة  …..
مباركا هذا النصر لك فلقد اطلقت رصاصة لم يحن موعدها بعد في دمي وفتحت امكنة جروحي من جديد كي انزف من جديد لكن مع تغيرات في الديكور …..
البارحة هي واليوم انت
اليوم ….. حبك
اه …..  يا رجولتي النرجسية كم الهزيمة قاسية على يد حب امرأة ….. حبك انت

أحدث المقالات

أحدث المقالات