هلْ ياعراقُ تعيدُ أيّـــامَ المنى***مغناكَ أم ضــرب ٌ مِن الهذيان ِ؟
واذا بهمسات ٍ تكفكفُ أدمــعًا***ويصك ُّ صـوت ُ الحزمِ بالآذان ِ
لا تقتل الأملَ البصيصَ لصــغرهِ *** فلربّمــا ثمراتُــه القمــرانِ
كم ذي المروءاتُ الّتي بضمـائرٍ*** ماتتْ ولطـف ُالله ِ ليس بفـان
قصيدة شكر وعرفان من ( البحر الكامل) . لمن احتفى بإصداراتي الجديدة من كبار أدباء وشعراء بابل وبغداد ، وبقية أنحاء العراق، وأخص بالذكر الشاعر والناقد العراقي الكبير ، الأستاذ حسين عوفي الذي تولى – وكالة مني – للتوقيع على إهداء الإصدارين. إليكم قصيدتي الحنون.
قالوا : لصحبكَ هلْ لديكَ يدانِ؟***بهما تردُّ فضيـلةَ الإحســـانِ
وتخط في نهج الحيـــــاةِ معالماً***تهديـــــكَ والخلانَ للإيمـــانِ
وتجــــسُّ نبضَ عراقِنا برجالهِ*** وبرافديـــه وحســـنهِ الفتـّــــانِ
هلْ ما يزالُ على مكـارم ِ إرثــــهِ**يحنوعلى الملهوفِ بالأحضان؟ِ
هلْ ياعراقُ تعيدُ أيّــــــامَ المنى***مغناكَ أم ضــرب ٌ مِن الهذيان ِ؟
واذا بهمسات ٍ تكفكفُ أدمــعاً***ويصك ُّ صــــوت ُ الحزمِ بالآذان ِ
لا تقتل الأملَ البصيصَ لصــغرهِ *** فلربّمــــا ثمراتُـــه القمــرانِ
كم ذي المروءاتُ الّتي بضمـائرٍ *** ماتتْ ولطـف ُالله ِ ليس بفان
هذي الحياة ُ ترى الممات َ بدايةً *** لتفتح الأجيـال ِ في الزمكانِ
فتعيدُ نشأتها ،وتسحقُ سلفـها *****وتركّـــــبُ الإنســـانَ بالإنسانِ
أمرٌ خفى ، وهو الجليّ بداعـــــة ً*شـــرٌّ وخــيرٌ كيف يمتزجـان
******************
أأبا الليوث !! وإنَّ ينبوع الوفـا*** – حقّا – يجسّدُ روعة َ الإخــوان ِ
فالشـاعر ُ الحسّاسُ يلهمهُ الثنـا***نورًا ليسكبَ نفحـــــة َ الوجدان ِ
كالسلسبيل ِ زلالـُـها ونميرُهــــــا*** فيضٌ من الأخلاقِ ِوالعرفـانِ ِ
بمحطةِ الآداب ِ قلعـــــة ُ فكرنــا** تزهو كطود ٍ ـــشامخ ِ البنيـــان ِ
بُنيتْ على أسس الأصول ِجذورُهـا***فالجذرُ منبعنا إلى الأوطــان ِ
نسعى إلى المجد ِ الرفيع ِ تفانيًـــاً*** فالمجدُ للإنــــــــسان ِ عمرٌ ثـان
………………………………….