20 ديسمبر، 2024 2:59 ص

هل جاء الدور على الشيعة !؟

هل جاء الدور على الشيعة !؟

شاهدوا وركزوا معنا يا عراقيين .. كي تعرفوا أن المسألة تجاوزت حدود ومرحلة الاحتلالين الأجنبيين ( الإيراني – والأمريكي – البريطاني ) !, وحتى الطائفية والمذهبية والعرقية والمناطقية والبعثية والصدامية والوهابية والداعشية ومشتقاتهم .. ووو إلخ .

الآن بدأت مرحلة جديدة .. ألا وهي حقبة ومرحلة الولائية والطاعة العمياء لقادة وزعماء وأمراء القتل والاجرام كما هم :
نوري المالكي , هادي العامري , عمار الحكيم , مقتدى الصدر , قيس الخزعلي … ومن لف لفهم , الذين قتلوا وهجروا بالأمس ملايين العراقيين العرب السنة , ولم يكتفوا بذلك , بل أدخلوا لهم منظمة داعش الإرهابية المركبة ..!!!, كي يبرروا جرائمهم الكبرى بحق البشر والشجر والحجر في شمال وشرق وغرب العراق .. بعد أن وصلوا هم وأسيادهم في قم وواشنطن وتل أبيب .. إلى قناعة تامة بأن الشعب العراقي عاجلاً وليس آجلاً .. سيتوحّد ضدهم وسيطردهم , بالرغم من كل الجرائم والتفجيرات التي طالت المساجد والمراقد والتصفيات الجسيدة التي صفوا من خلالها خيرة أبناء العراق من علماء وأطباء وطيارين وضباط وكوادر علمية ومهنية تستطيع إعادة بناء وترميم وإعمار العراق خلال سنوات معدودة , بالضبط كما حدث بعد حرب بوش الأب عام 1991 , عندما أعادوا أبناء العراق الغيارى ما دمره الأشرار خلال 6 أشهر فقط , وأعادوا الماء والكهرباء والدواء والغذاء بالرغم من أقسى حصار عرفه العالم , فرض على العراق 13 عشر عاماً .
إن المشهد الدموي الطائفي الأقذر والأوسخ في تاريخ العراق والمنطقة , الذي يقوده ويتزعمه أحفاد كل من آل سستان , وآل حكيم , وآل صدر , وغيرهم من الآلات والأدوات الإجرامية الذين تسببوا .. بل سهلوا وساعدوا على سقوط دولة الخلافة العربية الإسلامية منذ عام 1258 وحتى احتلال بغداد مرة أخرى , وكأن التاريخ يعيد نفسه بشكل دراماتيكي , وليس كما يظن البعض أن وجود هؤلاء طارئ وعابر , وفقط منذ عام 1921 أي منذ قيام الدولة العراقية الحديثة !, أو منذ عام 2003 .
لاحظوا وركزوا معنا بشكل جيد , وحللوا واستنتجوا من ما يجري الآن على الساحة الشيعية تحديداً .. !, إن القتل والاستهداف والحرب تحولت من ( شيعية – سنية )!؟, كما أرادت إيران وأسيادها في واشنطن وتل أبيب لإيهام العراقيين 18 عشر عاماً والضحك على عقولهم !؟, إلى شيعية – شيعية , قذرة ووسخة بامتياز , وبدون رحمة أو رأفة حتى بحق الأطفال ( الشيعة ) !!!, حرب إبادة لم يشهدها تاريخ العراق حتى قبل قيام دولتي الخرفان السود والبيض ودولة الحشاشين والقرامطة .. وووإلخ .

اليوم .. وبعد أن بات المشروع الكوني الأمريكي يترنح وأصبح على المحك !, وسيكتفوا .. أي الأمريكان بوجود قاعدتين عملاقتين وسفارة هي الأكبر في العالم في العراق …! وبعد أن بدأت مرحلة جديدة تتجسد وبات انتصارها يلوح في الأفق مع انطلاقة شرارة ثورة تشرين المظفرة قبل ما يقرب من عام , (1أكتوبر 2019 ), واصرار وصمود أبناء العراق الغيارى على استعادة وطنهم مهما كلف الثمن وبلغت التضحيات من مخالب وأنياب الشر والأشرار , نرى أن من باتوا في مرمى الاستهداف والتصفيات الجسدية الدونية والخسيسة .. هم أنفسهم الذين استغفلتهم أمريكا والصهاينة وإيران .. أي أصحاب المظلومية ؟, والذين عاد لهم الحكم والحقوق التاريخية بعد 1400 عام !؟, والذين بات يستهدفهم ويقتلهم رعاع وأوباش .. مقتدى وعمار ونوري وقيس وهادي ومن لف لفهم بدم بارد كما هو أدناه , وكما توحي أسمائهم :
علي جعفر , سهاد عبد الحسن , زينب علي , سرى علي , عباس علي .. إلخ والحبل على الجرار , هذه الأسماء وغيرها من الأسماء التي ضمتهم كوكبة شهداء ثورة تشرين المباركة , والذين بلغ عددهم ألف ثائر ومتظاهر 90 % منهم أيضاً شيعة عرب عراقيون !, لأنهم قالوا كلا وألف كلا لأمراء ووكلاء إيران , بالإضافة لعشرات الآلاف من الجرحى والمعوقين في مناطق وسط وجنوب العراق , جلهم من المحافظات والمناطق التي يهيمن عليها الأوغاد المذكورة أسمائهم في متن المقال .
إذاً يا سادة .. العملية برمتها ليس لها علاقة بدين أو مذهب أو علي أو حسين أو عباس أو فاطمة أو زينب , أو بمصير ومستقبل وسيادة واستقلال وطن !, أو انتماء لطائفة أو قبيلة أو عشيرة , بل إن ما يقومون به هؤلاء الأوباش والأوغاد عبارة عن صراع وسباق محموم مع الزمن على تقاسم ما تبقى من الغنائم والنفوذ والهيمنة والاستحواذ بكل الطرق والوسائل الإجرامية على خيرات وموارد العراق وفي مقدمتها ما فوق الأرض … كثروة الخمس والنذور الطائلة التي لا تنضب ما زال الجهل والتخلف يخيم ويعشعش في عقول الغالبية والسواد الأعظم من العراقيين للأسف .. والتي تسلب وتنهب من أفواه جياع الشيعة أنفسهم , وتودع في البنوك المقدسة العملاقة التي شيدوها على رفات بعض أبناء وأحفاد آل بيت النبي الأطهار ع , وبعضها وهمية ومجهولة الهوية ولا تحتوي حتى على أي رفات بشرية أصلاً !!!, ناهيك عن ما تحت الأرض كالنفط والغاز والمعادن والآثار , واتباع وممارسة عمليات غسل الأدمغة والتجهيل والتدجين ونشر البدع والخرافات والأساطير , واتباع عمليات الترغيب والترهيب والتخريب والولاء والتبعية والقسم وتأدية فروض الطاعة العمياء لأمراء هذه العصبات والمافيات التي يقودونها هؤلاء الأوباش . وإليكم أحدث جريمة بحق عائلة عراقية عربية مسلمة شيعية كما هو أدناه :
جريمة مروعة جديدة يرتكبها المجرم مقتدى الصدر بحق عائلة عراقية مكونة من 5 أفراد .
هذه الجريمة وغيرها وهي بلآلاف يا مقتدى لا ولم ولن تسقط بالتقادم أبداً وسيأتي اليوم وهو قريب جداً الذي ستحاسب فيه انت وكلابك وهذه الحفنة الضالة والكلاب السائبة وهؤلاء الرعاع والهمج وشذاذ الآفاق من مدمني المخدرات والكرستال والترياق الإيراني … والأيام بيننا وبينكم
مقتل عائلة ضمن منطقة المعلمين م / ٧٣١ منطقة ال٤٠٠ دائرة الكهرباء
١ – علي جعفر السلطاني الاب ١٩٦٨ موظف بصفة عقد في الكهرباء
٢ سهاد عبد الحسن السعيدي ١٩٧٨ الام
٣- زينب علي ٢٠٠٣
٤ – سرى علي ٢٠٠٥
٥ – عباس علي ٢٠١٣
تم قتلهم بعد جمعهم في حمام المنزل هذا مصير من يتطاول على سرايا السلام .

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات