ودارت الأيام
تحت أفياء(القلم طوز)* كان يسمع مثلما اعتاد كل مساء نحيبا مدافا بضباب… (دارت الأيام) فيدنو من الأغنية وبينما يهرس اخضرارها بأصابعه الملوّثة بعطرها المسفوح يراه، كما اعتاد أيضا، منزويا على كرسي نحيل يمسك خلوته من كفّها مخبئا أحزانه تحت منديل نصف مبلل وهو يحتسي الذكريات المعتّقة بصدى (ودارت الأيام).. ….. يقترب خلسة يدور حول (القلم … اقرأ المزيد