هذا المقال أوجهه للبعض من الصحفيين والإعلاميين الذي فرضت علينا الظروف إن نحسبهم زملاء في مهنة المتاعب ورغم إني أحترم موهبتهم ومكانتهم في عالم الصحافة العراقية ودورهم في ذلك الا إن الموهبة والمهنية لا يمكن إن تكون بديلا عن المبادئ التي خانها هذا الزميل أو ذاك حين وقف بالضد من نجاح نقابة الصحفيين العراقيين التي تعمل دون كلل أو ملل لرفع شأن صاحبة الجلالة في كل المحافل الداخلية والخارجية .
لا يخفى على الزملاء العاملين في الوسط الصحفي العراقي المواقف السيئة التي وقفها بعض الطارئين والأبواق المأجورة ضد نقابة الصحفيين التي استطاعت في دورتها السابقة والحالية إن تغير واقع العمل الصحفي بالكامل بعد إن أصابه الوهن والترهل والتراجع فقد خرج الزميل مؤيد اللامي بالنقابة من المحلية إلى الدائرة العربية والإقليمية ثم العالمية فالنقابة استطاعت الفوز في زعامة الصحافة العربية والعضوية التنفيذية في الاتحاد الدولي للصحفيين ونجحت في عقد مؤتمر قادة الإعلام الذي حضره النخب من قادة الإعلام في العالم ومؤتمر اتحاد الصحفيين العرب .
لقد لعبت نقابة الصحفيين العراقيين دورا كبيرا في المشهد الإعلامي والصحفي من خلال حضورها الفعال في كافة المحافل وعلى الصعد العربية والدولية ونجحت النقابة رغم نباح البعض من الفاشلين الوقوف بوجه المصاعب والتحديات في إقامة اكبر حفل من نوعه في الشرق الأوسط بمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية وبحضور عربي ودولي أعلن من خلاله العراق انه أرض للفرح والأمل والعمل والإنجاز غير المسبوق وأكد عبوره مرحلة الخطر بالكامل واثبت فيه صحفيو العراق أنهم أهل للمسؤولية الراسخة ورجال التضحيات .
إن ما تقوم به الزمر الضالة الوهمية من تآمر ضد الصحافة العراقية سوف لن يمر دون حساب وسوف نلقنهم درسا في حسن السيرة والسلوك وإحترام القيم والمبادئ والتردد قبل فعل ما يسيء أو قول ما يثير الفوضى والبلبلة الفارغة وأقول لهؤلاء جميعا وعلى رأسهم الذيول الخائبة التي رمت نفسها تحت خيمة جرداء خسئتم وخسأ كل من يقف في وجه نقابة الصحفيين العراقيين .
المجد للصحفيين الأحرار والخلود لشهداء الكلمة الحرة والخزي والعار لخفافيش الظلام .