القاتل والمقتول يحقق أهداف عدونا.
نعم نحن أعداء كلنا , بعضنا يقتل بعضنا , فرق , جماعات , فئات , نحزبات , أدينات , مذهبيات وطائفيات , والطامع فينا يتفرج مقهقها مسرورا.
أين الوطن؟
أين الأمة؟
أين اللغة؟
أين التأريخ؟
أين الدين؟
جميعها في خبر كان , والفاعل فينا تقديره نحن.
كم قتلنا من أبناء كل شيئ واحد؟
كم قتل المسلمون من المسلمين؟
التكفير رايتنا , وسفك دمائنا غايتنا , وكلنا عدو كلنا , وأمنا لا أمنا , أوطاننا الكراسي , وأمسياتنا المآسي , والشعب مرهون يقاسي.
كيف نتقدم , وسيقاننا مكبلة , ودروبنا أوحال وعثرات , وألغام وكمائن ومصدات؟
التبعية ديدننا , وتعطيل العقول مذهبنا , والإعتماد على الغير غايتنا , والعالة المستدامة خيارنا.
نعمتنا نقمة , ونورنا نار , وبلداننا زنازين وأطمار , والويل لنا من سطوة الدار , وما أروعنا بتسطير معالم الخراب والدمار.
د-صادق السامرائي