23 ديسمبر، 2024 5:35 م

(*)
أستهواهم الذئب
في ضئيل ٍ
أو غزير
(*)
تحتاج غواصة ً وأنت بين الناس
(*)
عشبٌ..
أم زغب ٌ
: يتعقبُني !!
(*)
كأنها تخصه ُ وحدهُ
: (خولناه ُ نعمة ً منا)
(*)
كل مواطن ٍ
ألزمناهُ
شاهدة ً
على صدره ِ
(*)
قماشٌ لا يُبلى : هذه ِالروح ُ
(*)
قبل أن تصفّي النية
غربل جسدك َ
: ربما يتصفّى.

(*)
حقائق هذه ، أم أسئلة
: يصنعها الشعر؟
(*)
لا مفاتيح لها ولا أقدام : قصيدتي.
(*)
طاف َ ماء ٌ في حلمي
(*)
حلقَ رأسه ُ
وحين انتصفتْ الشمس
انتعل َ ظله ُ
(*)
زجاج ٌ..
صقيل
يحكي ما وراءه ُ
(*)
كلامُك : رؤيا؟ فتوى ؟
(*)
بَلع َ
المحبرة َ
ذوّب َ الممحاة َ
وعطّل المبراة َ
: هذا الكائن المعدني
(*)
في معتقل بعقوبة شتاء 1988
زنزانة الأحكام الثقيلة
بعد التعداد الصباحي
قال صاحبي
: رأيت ُ رأسي مقطوعا يهرول قدامي
قلت له : إذن رأيته ُ بعينك الثالثة !!
(*)
تعلمتْ
الأرقام َ
كلها
ثم
ناخت
عند
الأوّل : راحلتي
(*)
التنسكُ : ماءُ
تذوبُ فيه الأمّارة ُ….

(*)
كلما يرفعون أسئلتهم إليه
يرسلها
إلى مراياهم.
(*)
أعرفه ُ
بليله ِ
حين الكل ُ
يغطسُ في النوم ِ
(*)
برع َ وهو يهندس ُ البحار والمحيطات
وعانى في القص والقصيد
(*)
عن الشجر ِ
تحدث الصحراويون
في استفاضةٍ
(*)
تخرّج َ
عليه
غالب شيوخ الوقت
(*)
مَن بقي منهم ؟
: أسهروا ليلهم
ليقوّموا نهارنا
(*)
حين صادفتهم
سلّمت ُ عليهم
ولما أرادوني على الجلوس
أبيتُ
(*)
وحده ُ
مَن يعطس ُ
في نومه ِ
(*)
لا بأيديهم
: بدموعِهم
يصلون إلى الفيروز
(*)
أحبهما أكثر َ مني
: خطاي وأخطائي
(*)
مَن معك الآن ؟
ظلال أصواتِهم
(*)
ما نفع الكتب ؟
: ربما تعلمني
أن أشيّد ُ
كوخاً
على موجة ٍ
(*)
أطويه
طي السجل ِ
: لغطهم.
(*)
يمد ُ عينيه
إلى ما ليس له
(*)
سَلك َ سبلا حتى لا يصل
(*)
أتوا به ِ
على أعين الناس
: كيف أختفى ؟
هل هناك مَن يغوصون له !!
(*)
ذهب ضاحكا
ولم يمكث ُ
معي
سوى ظله
(*)
مَن هؤلاء؟
نصفهم آلهة الأرض
والنصف الثاني؟
نباحهم
(*)
كل ليلة ٍ
يُحمّي ماء ً
ولا يستحم.
(*)
عقربان في الساعة
وذئب ٌ في الوقت