الفنادق أساس السياحة…ودليل بناء البنية التحتية في أي بلد…وهسة السياحة هي مؤشر قوي لأي بلد عن حالته الأمنية والإقتصادية وشلون هي جاذبة للإستثمارات لو طاردة للناس وتهجول الناس.
مدير الفندق الناجح يهمه تصنيف الفندق مالته، ونظافته، والمنافسة وي باقي الفنادق، وشلون ينجح في سوق السياحة والفنادق، من هذا تشوف المدير الناجح يجيب أحسن شيف (طباخ) وأجمل وجوه أستقبال في الإستعلامات وخدمة الغرف..وإسعاد النزلاء .
خلي نطبق هالشي على حالتنا، البلد نعتبره فندق چبير، بطوابق متعددة وغرف وسويتات ومطاعم وبوفيهات وبارات ومسبح وجيم ومركز مؤتمرات ! خليكم وياي أشوي…من نعتبر البلد فندق أكيد نريد نصنف هذا الفندق خوش تصنيف…يعني من نجيب أي رئيس (بمعنى مدير فندق) فأكيد ما راح يقبل يستلم فندق درجة (نجمة وحدة) لأن عيب من نسمع هسة أكو فنادق بسبع نجمات أو أكثر ! وهو يستلم فندق بنجمة وحدة…فيجي هذا المدير حتى لا يصير قشمر بين باقي الفنادق (يعني باقي الدول) راح يحاول يرتب الفندق مالته…أول شي لازم أكو قوانين وتعليمات لازم واحد يمشي عليها بالفندق وما يطلع برة.. يجي أبو الفندق يكتب سياسة الفندق (يعني الدستور). هسة يريد تطبيق هاي السياسة حتى لا يصير قشمر في سوق السياحة ، راح يسوي مسابقة (إنتخابات) حتى يختار مدير إدارة ناجح (رئيس وزارء) عنده خبرة في تطبيق السياسات والقوانين و إدارة الفنادق ويعرف شلون يصّعد تصنيف الفندق من فندق طايح الحظ في سوق السياحة العالمية (تصنيف الدول السعيدة) إلى فندق درجة ممتازة في مؤشر الفنادق الناجحة يعني دولة سعيدة إلى درجة تضحك بلا سبب من قلة التعب ! تعب شعبها ..وخلي الناس يگولون من قلة الأدب ! المهم عدنا سعادة وخلهم شي يريدون يگولون ويحچون..هي الغيرة حرّاگة.
الفندق غرف وسويتات…بالفندق إللي عنده غرفة حر بتصرفاته داخل الفندق…يلعب لگو لو يلعب صگلة لو يلعب پلاي ستيشن أو حتى يلعب طوبة …هو حر شي يريد يلعب يلعب وما حد يگول له إلا إذا لعبته أزعجت الغرف البقية، بهاي الحالة يجي مدير الفندق وي مدير أمن الفندق ويدگون باب الغرفة ويسمعون أبو الغرفة چلمتين حتى يحس على نفسه…ويروحون .
الغرفة حالها حال المحافظات …وأبو الغرفة…المحافظ…ومدير أمن الفندق هو وزير الداخلية…واللعب إللي د يصير داخل الغرفة هو قرارات مجلس المحافظة…هاي القرارات محترمة إذا ما بيها تجاوز على سياسة الفندق (الدولة) ، بهاي الحالة تدخل الدولة مطلوب عن طريق مدير إدارة الفندق حتى لو طلقة بالياخة حتى توگع كل الوساخة، وما نريد نضطر إلى طلقة بالمثانة حتى يرجع كل شي مكانه، لأن هاي أشوية قاسية خاصة أذا المثانة متنگة.
الغرفة الفندقية تعتبر ملكية خاصة مادام أبو الغرفة محترم نفسه ومحترم قوانين الفندق..أبو الغرفة ممكن يطلع ماخذ الغرفة يريد ياخذ راحته باستخدام الفيسبوك بعيد عن أي مراقبة أو كبسة غافلة ! وممكن يريد الغرفة حتى يصلي براحته ..لو يريد يشرب ويسكر براحته ويكرز فستق براحته ويمزمز بدون ما أحد يمد أيده وياخذ فستقاية منه وهو عينه عليها.. وطبعا أبو الفندق تهمه راحة الموجودين بالغرف…ومدير الإدارة تهمه رضا أصحاب الغرفة وإللي نازلين بيها…من هاي نشوف مدير الإدارة الناجح تالف روحه بالفعاليات إللي تخلي أبو الغرفة راضي…راضي شنيشل أو أحمد راضي أو حتى حجي راضي…كله رضا..نشوفه حريص على تنوع البوفيه..وحريص على وجود مسبح نظيف، وحريص على وجود سوبر ماركت چبير داخل الفندق حتى الجماعة الموجودين بالفندق ما يطلعون برة ويشترون شغلاتهم .
البوفيه المتعدد النكهات هو الشعب متعدد القوميات والعقائد…مؤمن أو ملحد…الكل له نكهة معينة ونكهة طيبة إذا أكو طباخ يعرف شغله ويعرف شلون يستخدم البهارات وشلون يقدم طبق اليوم بحيث الواحد يشتهي بس ياكل…الطباخ الجيد ومدير الإدارة الجيد يعرف أن وجود نكهات متعددة على البوفيه هو في صالح الفندق وسمعة الفندق مو سبب لفشل الفندق، كلما چانت إدارة البوفيه ناحجة چانت سمعة الفندق ممتازة.
وحتى يتأكد أبو الفندق أن الموجودين بالفندق مرتاحين من خدمات الفندق ومن أسلوب مدير الإدارة، راح يطلب من مدير خدمة النزلاء إجراء أستبيان دوري حتى يعرف شنو مستوى الخدمات. هسة مدير خدمة النزلاء هو (رئيس البرلمان) والإستبيان الدوري هو عملية إستدعاء البرلمان للوزراء للإطلاع على أداء وزاراتهم ! ووين أكو ملاحظة سلبية أو شي أبو الغرفة غير راضي عنه، يگوم أبو الفندق يستفسر عن هالشي من مدير الإدارة، وشنو أسباب الفشل وليش وشلون يعالج هالخلل.
وحتى ينجح الفندق، لازم أكو شوارع تؤدي للفندق ما بيها لا طسات ولا حواجز ولا كلاب سائبة، ولازم واحد يگدر يوصل للفندق بلا إزعاجات، ولازم الواحد يگدر يحجز بلا إزعاجات وليش وشعندك وجيب نسخة من البطاقة التموينية وتعداد 57 وشهادة فرارية من الجيش قبل 2003 حتى نتأكد أنك چنت ضد النظام إللي چان ما يخلي الشقق الفندقية ولا يشجع على الإدارة الفندقية الناجحة…ولازم موظفات إستقبال
يفتحن النفس ويعرفن شلون يتعاملن وي أي واحد يجي…عصبي قافل..أو واحد دجاج فريش، او واحد بس يريد يسوي مشاكل من باب الفندق ! ولازم الفندق نظيف ما بيه إزعاجات صراصر ولا جريدية او فيران (في حالة الدولة فأن الصراصر هم الناس المنتفعين والجريدية هم الفاسدين والفيران هم إللي ياكلون حقوق الآخرين )، بهاي الحالة أبو الفندق ما راح يخجل من يگول آني عندي فندق ولا راح يخجل من يتمرض ويموت ما يريد أحد يعرف هو وين مات من كثر ما أكل حقوق نزلاء الفندق ومن كثر ما أكو قضايا إدارية ضده، ولا إللي ينزل بالفندق الممتاز راح يخجل يگول آني بيا فندق نازل من أحد يساله، مثل حالتنا هسة من يگولون شنو جنسيتكم ؟؟؟ نگول يا گاع ترابچ كافوري…أنفتحي وأبلعيني !وبهيچ فندق ممتاز أذا أبو الفندق يتمرض نشوف الكل يسالون عليه، مو من يتمرض يروح بالسر يتعالج عبالك المرض عيب لو عبالك ما يتمرض إلا ناقص غيرة !
نريد نگول إحنا ساكنين فندق درجة ممتازة وما نستحي، فندق موفر إلنا كل شي، ما نحتاج ندگ درب لتفلات الدنيا حتى نشتري گرصة خبز إلنا وللجهال، نريد نشتري من داخل الفندق، وماكو داعي نتهجول…أبو الفندق الشاطر ما يخسر أي واحد من غرف الفندق .
يابة أعتبرونا نزلاء بالفندق، الفندق إلكم وحلال عليكم ، راح وكت الزقنبوت بحلگكم وداعتكم، بس أنطونا غرف مريحة، وسوبر ماركت نلگى فيه إللي ندور عليه هسة برة، وبوفيه شهي متعدد النكهات، وكل شي بالحلال عليكم، إحنا شنريد، غرفة نرتاح بيها، بوفيه يملي بطننا، نادي صحي يحافظ على صحتنا ونشوف إصحابنا ونلتقي بيهم، حديقة جميلة، مدير إدارة يسمعنا من عدنا شكوى إذا التلفزيون بالغرفة ما يشتغل لو بوري البانيو دا ينگط لو الچاكوزي ما يطلع فقاعات لو الشرشف غير معدل ! نريد من نرفع سماعة الهاتف بالغرفة ونطلب خدمة الغرف يجاوبنا واحد بكل أريحية وصوت حنين :
تدلل أخوي تؤمر أمر بخدمتك إحنا…
مو :
ولك أنت شگد تلح…هو شكو بيه إذا التلفزيون ما يشتغل ! لو إذا العشاء تأخر؟
يابة أعتبرونا نزلاء…أيام وعمر نگضيه ورايحين، والفندق يظل، ما أريد أگول أبو الفندق همين يتغير حتى لا تصير شغلات حساسية، بس صدگوني إذا الفندق تعبان ومليان صراصر وجريدية وفيران، ووسخ وقذر، وأبو الفندق ما يهمه غير إشگد ينزل بجيبه بنهاية الشهر ، ترى بهاي الحالة، هيچ فندق راح يصير على قائمة الإجتثاث…من قلب كل مواطن.
مفهومة النظرية الفندقية لو يرادلها بعد شرح ؟