19 ديسمبر، 2024 12:13 ص

مطعم المطعم…كبة الكبة…رافع الرافعي

مطعم المطعم…كبة الكبة…رافع الرافعي

أعقتد رافع الرافعي راح يدخل الجنة لان اسمه على وزن مطعم المطعم..يمكن هاي راح تدخلة الجنة…ويمكن راح تنحسب له الحسنة الوحيدة إللي راح يدخل بيها للجنة حتى يحضن له بكل نص ساعة حورية (المداعبة والترتيبات تاخذ وكت…يعني نص ساعة اوكي لخاطر الحجي)!
ورافع الرافعي رجع لي ذكريات مطعم المطعم ببغداد. هذا (الملهى) كان بأيام عز بغداد ضمن ثلاث ملاهي المذكورة في دليل بغداد السياحي الصادر عن هيئة السياحة على  أساس لازم السائح يزورها من يجي لبغداد..ملهى الطاحونة الحمراء…ملهى الأجراس وملهى (مطعم المطعم). هذا (الملهى) كان عنوان لسهر بغداد..وحب بغداد للونسة والرگص والفستوقيات حتى الصباح.
ومطعم المطعم من فقد عزه وصار ملهى رخيص بنهاية الثمانينات وبعدين  ايام الحصار (قبل الحملة الإيمانية من نزل الوحي على الأحمر الدوري فتبرع بالنبوة للقائد الملهم) گام منو يريد يجوعر يجي وياخذ له (مايك) ويصعد عالأستيج ويجوعر…والمصيبة أن كل من يريد يجوعر لازم يجرب حظه وي اغنية الرائع رياض أحمد (مجرد كلام)..وتعال تحمل وأنت گاعد من يطلع واحد طينة عالمسرح ويجر ” عجييييييييييييييييبة اللياااااااااااااالي وغررررررررررريبة الزمااااااااااااااان” وماكو غريب بالزمان غير هو إللي متصور نفسه مغني وصاعد على الإستيج…وأكيد جماعة الكرادة والعلوية يتذكرون هالشي، لأن المايكروفونات كلها كانت عالبرة…وفي الحملة الإيمانية…صار مطعم المطعم قاعة بليارد وهي تجر ذكريات أيام بغداد الجميلة.
ولأن مولانا رافع الرافعي على نفس الوزن والقافية…فحاله حال المجوعرين في مطعم المطعم، شايف روحه عنده صوت قوي ومسموع، كل أشوية جر المايك وقرا لنا بيان ولا عبالك شارل ديغول يدعو للمقاومة، والمصيبة أن رافع الرافعي يوجه خطاباته إلى ” أبناء شعبي العظيم” تماما مثل ديغول، واعتقد إذا أشوية نعدل الطربوش بالفوتو شوب راح يطلع يشبه بيرية شارل ديغول أو حتى مارك أرثر !
وگبل چانوا من قلة الخيل يشدون عالچلاب سروج، بس صوچ البلدية لان سوت حملة عالچلاب بالشوارع، والظاهر الحملة چانت ناجحة لأن هسة صرنا من قلة الخيل نشد على شيوخ وخطباء الجوامع سروج. والمشكلة أن خطباء الجوامع عدهم إدمان مرضي وي المايكروفونات…ما يگدرون يقاومون شوفة المايك… ولازم يصعدون عالأستيج تماما كما كان الحال في مطعم المطعم أيام الإفلاس الذوقي.. وهسة عدنا إفلاس وطني..إفلاس إلى درجة أن العراق العقيم والغشيم عجز عن إيجاد شخص بكاريزما قائد وبلغة قائد ونظرة قائد… من قحط الرجال وقلة الخيل شد الوطن على رافع الرافعي السروج.
وأكو مثل أعتقد تركي…يگول أنفخ بإذن الحمار من يطنگر…وتركه يتونس وراح يتعدل وينعدل…وهسة أكو جماعة دا يسوون نفس الشي وي خطباء الجوامع…إللي كلهم مطنگرين…والمشكلة كلهم وسخين وتعال إلزم هالراس الخايس وأنفخ بأذنه…لعبان نفس وطيحان حظ.
بس بشراكم أيها الغشمة…فمن من كان يتبع رافع الرافعي…فله هدية… رافعة شوكية خمسة طن يستلمها من يروح للجنة…حتى يرفع زين وي الحورية !
[email protected]