أين طارت أرواح
تلك النوارس السعيدة؟
ذکراهن خالدة في ذاكرتنا الصخرية
عندما کنا نغني معا
أغاني الحرية
لم کن نتوقع الفراق
هكذا أبدية…
أصرن نخلا
علی سطوح الاراضي
الباقية الستة الكونية؟
أم غيوما شفافا
حول الکواکب السيارة السرمدية؟
علی بعد
ملايين السنة الضوئية! ….
أم تحولن الی أجرام مضيئة-
في دجی الليالي الجاهلية!
تسر الناظرين
عجبا و خجلا
منهن و منا..
و’سحقا للدکتاتورية’
هذا ما قاله الشاعر الکادح
قبل أن تصيبه
طلقة طائشة جهنمية
أراد الهرب منها
کي يعيش
و يکتب قصيدة أخری عصرية
لکنها کانت أسرع منه
فتکا …
و لعنة:
لقاتل عصافير الحرية