23 ديسمبر، 2024 5:40 ص

متى يذهب خريجو الكليات من السنة لتأدية قسم التخرج عند مرقد ابي حنيفة …

متى يذهب خريجو الكليات من السنة لتأدية قسم التخرج عند مرقد ابي حنيفة …

ممثل السستاني وكاتم أسراره المالية عبد المهدي الكربلائي سن سنة حسنة وهي ان يذهب خريجوا الجامعات العراقية العسكرية والمدنية لتأدية قسم التخرج عند المراقد الدينية الشيعية التي حولها للاستخدام المتعدد(سياسي وتجاري ومخابراتي وعبادي ) . واعتقد من حق الخريج السني ان يقول لزملائه الشيعة في الكلية العسكرية او الطبية مثلا ( انا ساذهب لتأدية قسم التخرج عند مرقد ابو حنيفة النعمان ) وعندما يقولوا له زملاءه ( لماذا لاتاتي معنا فالحسين والعباس هم أئمة كل المسلمين وليس الشيعة فقط ) عندما يمكن ان يرد عليهم زميلهم السني( ومن قال لكم ان ابي حنيفة النعمان ماركة مسجلة لاهل السنة فهو ايضا اماما لجميع المسلمين فتعالوا نأدي القسم عند أمامنا وبعدها نذهب نأدي القسم عند أمامكم . لآني لاافرق فعلا وليس بالكلام ) .. وعندما يلحوا عليه ( يامعود تعال ويانه ماكو فرق ) فانه يمكن ان يرد عليهم ويقول ( بما إنكم الأغلبية وانا أقلية فاني ساذهب معكم لتأدية القسم بمراقدكم وعندما ننتهي نذهب لتأدية القسم مره اخرى عند أمامنا ابو حنيفة.. وهذا حل توافقي يرضي الجميع .. ) عندما يمكن ان يتصل احد زملاءه الشيعة بالموبايل بالتمولي الشرعي العتبة الحسينية السيد الكربلائي ويشرح له المشكلة التي حدثت وينقل له هذا الاقتراح كحل وسط وعندها يمكن ان يقول السيد الكربلائي ( أعطني وقت لأفكر !؟ واتصل بك لاحقا ) .. وبعد فترة يمكن ان يرد عليهم السيد الكربلائي قائلا ( هذا العراق سنة وشيعة ومسيحيين شدة ورد بزمن الحرية والديمقراطية لهذا ليذهب كل مجموعة من الورود تأدي قسم التخرج عند المراقد الخاصة بها فاليذهب زميلكم السني عند الامام ابو حنيفة وأنتم تعالوا عندي ) وعندها يمكن ان يقول له (مولانا يوجد معنا مسيحيين واكراد … ) ويمكن ان يرد علية السيد الكربلائي قائلا ( ليختار المسيحي اي كنيسة يريد لتأدية القسم وخيروا الكردي بين الذهاب للأمام ابو حنيفة او الامام الحسين ) عندما يمكن ان يرد عليه ( مولانا هذا الكردي ايكول اني علماني ولا اريد ان ارجع معكم للعصور الوسطى ولا علاقة لي بمراقد سنتكم وشيعتكم) ‘عندما يمكن ان يرد عليه السيد عبد المهدي الكربلائي( اتركوا هذا الكردي يأدي قسم التخرج في جهنم ) فنحن ليس بعراق الفوضى بل في عراق الحرية والديمقراطية .