كنت طيلة حياتي في بغداد لم أشاهد رجل الدين يدخل في السياسة ويذبح او يسرق او يخطف او يسبى النساء او يفجر جسمه مثل هذا الوقت الأغبر..في الستينات كان رجل دين في منطقتنا ( الألف دار ) بغداد الجديدة يدعئ ( سيد تقي الياسري ) رحمه الله .. ذؤ وجه نوراني شريف عفيف لطيف كلامة مهذب صادق يحل المشاكل الاجتماعية .مثلا الزواج والطلاق والمشاجرات..وإصلاح ذات البين بين الأطراف..عندما يسئل منه عن السياسية يمقتها..ويقول مالي والسياسة..انا رجل دين.. يلتزم دائماً جانب التقية حسب وصية الامام الحسن /ع/ اغلب المؤاطنيين يحترمونه تقديرا لهيبته وسلامة افكارة..وبيته في الجامع .
لكن هذا وقت الماديات والمافيات ..ضهر إلينا بعد تغير الحكم .البعثين وفدائيين صدام وضباط الحرس الجمهوري هم الحاضنة التي تخرج منها المنحرفون والمجرمين الدواعش برداء الدين.. لاجل تدمير وتفتيت اللحمة الوطنية بين العراقيين. واستمرارهم. يقتلون.باسم الله ويذبحون باسم الله.. وينهبون باسم الله ويخربون باسم الله ،ويفجرون بيوت الناس باسم الله وتسبى النساء باسم الله..والله بريء من هذا كله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم…..
ومع ذلك تم إجماع دولي على القضاء على هؤلاء الإرهابين المفسدين في الارض ..لكن القرار ناقص.اذا.لم تسيطر الدول على اتجاه المسافرين الشباب الى تركيا..هو المنفذ الوحيد لعبور الإرهابين الى سوريا والعراق ولبنان…واذا لم يتفعل قرار الإنتربول الدولي لمسك المجرمين وإعادتهم الى دولهم . تبقئ قرارات دول التحالف ناقصة وغير فاعلة بالنسبة للارهابيون ..نتمنى مساعدت العراقيين وتزويدهم بخبراء وأسلحة وتدريب من اجل القضاء على هذه الزمر النتنة القذرة التي توسعة أعمالها الإرهابية وشملت المغتربون العرب في أوربا وهؤلاء المغتربين.. هجروا بلادهم مجبرين نتيجة العنف والجوع في بلدانهم .حتى استقرو في أوربا وأمريكا ذهب داعش هناك لنشر الفوضئ والخراب ..لكي .يجلب المصائب والمشاكل للمغتربين العرب وللعراقيين…لا بارك الله بداعش المتطرفة والهدامة ..وأهلا بالإسلام الوسط المتسامح قول تعال؛( وكذالك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )