22 نوفمبر، 2024 9:50 م
Search
Close this search box.

ماذا حدث ليلة دخلة وزير النفط؟!

ماذا حدث ليلة دخلة وزير النفط؟!

على أيقاع الطبول وهوسات الفرح”جبناها وأجت ويانه” دخل معالي وزير النفط”عادل عبد المهدي” القفص الذهبي، وبعد تفحيصً وتمحيصً وتدقيقً شديد، أكتشف أن من دخل بها لم تكن باكرا! وربما كان لذلك متوقعا!
في لحظة من أشد لحظات الدهشة، ماذا يفعل وزير النفط؟!
ماذا يفعل عبد المهدي؟ وقد علم أنها طرحت على فراش الهوى لثمان سنوات مضت!؟ ماذا يفعل وقد علم أنها مارست الرذيلة قبل أكثر من خمس وثلاثين عاماً منصرمة؟! وبعد ذلك ترى أيبقي القديم على قدمه ، وقد علم أنها منخورة من كل حدب وصوب، وعطر فسادها يفوح من شفاه القاصي والداني!؟
ما فعله عبد المهدي، ليلة دخلته على وزارة النفط العراقية، هو تفاهم أولي مع حكومة الأقليم، فبعد أن كان الاقليم يأخذ 17% من الموازنة الاتحادية دون مقابل، عبد المهدي جعل مقابلها 550 الف برميل نفط يومياً، أضف الى ذلك استرجاع نفط كركوك الى بغداد عن طريق تصديره عبر أنابيب الأٌقليم، كون الأنابيب الاصلية قد تعرضت للدمار على يد عصابات داعش، وربما الكياسة التي يتمتع بها وزير النفط، خففت وطئة العار الذي كاد ان يلحق بنا.
ما فعله عبد المهدي، ليلة دخلته هو تبادل الصلاحيات بين الحكومات المحلية، والحكومة الأتحادية، مع الحفاظ على المباني الدستورية والقانونية العامة، كون وزارته سيادية لا تنقل صلاحياتها، لكن الخطوة من شأنها أن تذلل العقبات, وتعزز الثقة، وتشعر الحكومات المحلية بشراكة حقيقية، وهذا ما لمسناه من المؤتمر الأخير في محافظة ميسان، ولايغفل لقاءاته الدورية مع وزراء النفط ووكلائهم السابقيين في سابقة لم يسبقه اليها غيره..
ما فعله وزير النفط، هو أيصال العراق لمرحلة الأكتفاء الذاتي في مجال الغاز السائل واعلنه عدم الحاجة لأستيراده بعد الآن، أما الغاز المصاحب فأن الأرقام والأحصائيات، تشير الى ما يقارب من نصف الغاز الذي كان يحرق سابقا بات يستثمر اليوم، ومن يدري لعل العراق سيحتل المرتبة الخامسة, بين دول العالم بعد ان جاء بالمرتبة الحادية عشر من حيث الأحتياطيات الغازية، وذاك متوقف على أستكمال الأستكشافات المطلوبة والآبار الاستكشافية.
ما فعله وزير النفط، هو أستثمار للحقول المشتركة بين العراق- ايران ، والعراق – كويت، فبعد أن كانت هذه الحقول هي أحد أسباب المشاكل والتوترات التي سادت المنطقة لفترة طويلة، أنتهى هذا الآمر، وتحولت تلك الحقول الى مصدر ربح مشترك بعد أذ كانت مصدر عداء، ولذلك شأن كبير بتقوية العلاقة بين العراق وايران, والعراق والكويت أمنياً،أقتصادياً،سياسياً.
ما فعله وزير النفط ليلة دخلته، كان عملاً شاق، يصعب على أي عريس فعله بهذا الوقت القصير، وربما عجز وزراء النفط في الحكومات السابقة هو خير دليل على ما ذكرناه..فهنيئا لوزارة النفط وزيرها عبد المهدي

ماذا حدث ليلة دخلة وزير النفط؟!
على أيقاع الطبول وهوسات الفرح”جبناها وأجت ويانه” دخل معالي وزير النفط”عادل عبد المهدي” القفص الذهبي، وبعد تفحيصً وتمحيصً وتدقيقً شديد، أكتشف أن من دخل بها لم تكن باكرا! وربما كان لذلك متوقعا!
في لحظة من أشد لحظات الدهشة، ماذا يفعل وزير النفط؟!
ماذا يفعل عبد المهدي؟ وقد علم أنها طرحت على فراش الهوى لثمان سنوات مضت!؟ ماذا يفعل وقد علم أنها مارست الرذيلة قبل أكثر من خمس وثلاثين عاماً منصرمة؟! وبعد ذلك ترى أيبقي القديم على قدمه ، وقد علم أنها منخورة من كل حدب وصوب، وعطر فسادها يفوح من شفاه القاصي والداني!؟
ما فعله عبد المهدي، ليلة دخلته على وزارة النفط العراقية، هو تفاهم أولي مع حكومة الأقليم، فبعد أن كان الاقليم يأخذ 17% من الموازنة الاتحادية دون مقابل، عبد المهدي جعل مقابلها 550 الف برميل نفط يومياً، أضف الى ذلك استرجاع نفط كركوك الى بغداد عن طريق تصديره عبر أنابيب الأٌقليم، كون الأنابيب الاصلية قد تعرضت للدمار على يد عصابات داعش، وربما الكياسة التي يتمتع بها وزير النفط، خففت وطئة العار الذي كاد ان يلحق بنا.
ما فعله عبد المهدي، ليلة دخلته هو تبادل الصلاحيات بين الحكومات المحلية، والحكومة الأتحادية، مع الحفاظ على المباني الدستورية والقانونية العامة، كون وزارته سيادية لا تنقل صلاحياتها، لكن الخطوة من شأنها أن تذلل العقبات, وتعزز الثقة، وتشعر الحكومات المحلية بشراكة حقيقية، وهذا ما لمسناه من المؤتمر الأخير في محافظة ميسان، ولايغفل لقاءاته الدورية مع وزراء النفط ووكلائهم السابقيين في سابقة لم يسبقه اليها غيره..
ما فعله وزير النفط، هو أيصال العراق لمرحلة الأكتفاء الذاتي في مجال الغاز السائل واعلنه عدم الحاجة لأستيراده بعد الآن، أما الغاز المصاحب فأن الأرقام والأحصائيات، تشير الى ما يقارب من نصف الغاز الذي كان يحرق سابقا بات يستثمر اليوم، ومن يدري لعل العراق سيحتل المرتبة الخامسة, بين دول العالم بعد ان جاء بالمرتبة الحادية عشر من حيث الأحتياطيات الغازية، وذاك متوقف على أستكمال الأستكشافات المطلوبة والآبار الاستكشافية.
ما فعله وزير النفط، هو أستثمار للحقول المشتركة بين العراق- ايران ، والعراق – كويت، فبعد أن كانت هذه الحقول هي أحد أسباب المشاكل والتوترات التي سادت المنطقة لفترة طويلة، أنتهى هذا الآمر، وتحولت تلك الحقول الى مصدر ربح مشترك بعد أذ كانت مصدر عداء، ولذلك شأن كبير بتقوية العلاقة بين العراق وايران, والعراق والكويت أمنياً،أقتصادياً،سياسياً.
ما فعله وزير النفط ليلة دخلته، كان عملاً شاق، يصعب على أي عريس فعله بهذا الوقت القصير، وربما عجز وزراء النفط في الحكومات السابقة هو خير دليل على ما ذكرناه..فهنيئا لوزارة النفط وزيرها عبد المهدي

أحدث المقالات