18 ديسمبر، 2024 5:55 م

لهذه الأغنية قصة … لهذا النص قصة
لا يمضي مساء دون أن أستمع لها
أصبحت عادة مثل التبغ القصيدة النضال

لهذه الأغنية قصة

لا أعرف إن كنت أستطيع البوح بها لقلمي أم لا

فقلمي طائش متمرد يهوى الخربشة على الروح يعشق فوضى يومياتي

لهذا النص قصة ايضا

بدأت حين التقيت بصديق قديم بالصدفة في إحدى الممرات الضيقة في مكان ما

بعد السلام بعد المصافحة بعد القبل بعد مرور بعض الوقت وفي خضم الحديث

قال لي

هل ما زلت تستمع لـ Ey Felek لـ Sivan Perwer

نظرت لبداية الممر ونهاية المكان

خرجت تلك الدمعتان من يسار الوريد لتحيي يسار الشريان

قال

ما زلت تسمعها مازلت تذرف تلك الدمعتين

قلت

Cima Nergiz Cirmisin

ما زلت أبحث عن جواب هذا السؤال

ما زلت في أعماق الأبعاد أبحث عن صدى هذه الصرخة

ما زلت أحاول الخروج من نهاية الممر لأصل لبداية المكان

لكن دون جدوى

لا جواب ولا صدى والمحاولة أصبحت طقسا شعريا يصاحبه عزف للكلمات

الكلمات التي أعجز عن كتابتها عن نقلها لهذا النص