أهداء للمايسترو كريم وصفي
أنت أنسان وسامك أبداع تجّسدة بما يحل بشعبك قد يكون لحنك أمضى من كلام اذ ّاً هُّلمَ لنصنع من الشعر و الموسيقى سلاح
عزف للموت
في ذلك السكون الأبدي .. حيث لم يعد هناك
أهميه لكل ما يجب ان يُقال . . أو لتلك الأصوات العاليه أو الُصراخ .. أنت أتقنت الصمت ..بهندامك البوهيمي .. بعزفك الآنين .. لأرواح ظّلت تحوم في المكان .. وواجهات ضاعت معالمها خلفك .. غّطاها السخام .. وأناس حولك سُكارى وما هم بسُكارى .. مما حّلَ بالمكان .. هناك حين رأيتك ..كنت كالبحر صامتاً .. لم تبح بألمك .. لكن حينما داعبت يداك الوتر .. بلحنك الجنائزي .. تبادلتم أنت وهو الرثاء .. رثاء لارواح تلاشت ليلة امس في المكان
قصيدة
لأهرب من ظُلمة عينيك الواقعة تحت رحمة القدر
لتتقاذفك خطاياك وتحط بعيدا… بعيدا … عن كل ما يمّسهُ الموت. أنتَ …..وقلم رصاص .. خِنجرين يتربصان .. بي عند كل ناصية ..
أنتَ وهو تُقبلان .. عليَّ في ساعة غيم .. ثم تتركاني …
أعُاني عطش .. أيامي وحين أختنقت حنُجرتي بفتات الصمت
وتباعدت الخطوات .. وأصبحت الذكرى .. هي المأوى .
فكانت القصيدة .. زاداً للحظاتي.
خوف
هناك بين ألق الحلم .. والحقيقة .. هناك وادي ..
من الخوف يجب .. أن تجتازة بمفردك.
جهل
لاأعلم ماتعلم ..ولا أملك ما تملك ..ولكتي ..أحب أن أكون ..انا كما أنا ..غير مُبهمه ..ولا أرتُّب ما بداخلي ..لشخصين
حُلم
لم تكن تعيش …. في عالم الاحلام .. بل تسكن في المسافات … المؤدية الى حلمها .. تعيش من لذة الحلم البداية .. ثم تهجره .. كطفل في الصقيع .. وا نا مجرد مشروع حلم … لم يبلغ عتبة بابها.
باليه
تهادت بغُلالة بيضاء. وبطقوس صوفية تسامى الجسد . وتطّوح معها الغيم .. فنزل المطر باكرا . وأخّتل لُب الفراشات وتراقصت مفاتيح البيان . بسوناتات سحر على وقع خطواتها . ورشاقة خصرها.
عطش
هو رجل . قضى عمرة في الصحراء
وجد واحته أخيراً…. بعيّني أمرأة.