23 ديسمبر، 2024 1:08 م

لا يجتمع على صدقٍ نقيضان …؟

لا يجتمع على صدقٍ نقيضان …؟

نوري المالكي الرئيس السابق ، والذي لا زال متحصناً وراء جيش وهمي يقوده البرواري المهزوم، وقيادات عسكرية مليشياوية طائفية متطرفة تقتل ولا تُحاسب ،واموال عراقية منهوبة من المال العام تنهب ولا تراقب ،لمَ لا يقدموا لمحكمة التاريخ؟. وحيدر العبادي الرئيس الجديد الذي نأمل منه القضاء على الفاسدين والمترهلين الناجح في المهمة ،فلم لا يجاهر ويعلن انه سيصفي خونة التغيير امام الجماهير؟ وفؤاد معصوم اللا معصوم واللاهث وراء امتيازات كردستان ولا يؤمن بالعراق والعراقيين ، عليه ان يغادر هو وابنته مقر رئاسة الجمهورية فورا او يعلن استقالته ويرحل الى الى دولة المهاباديين. ؟ ..كيف تلتقي المصالح اليوم بين المصلحين و الناكثين..؟ وان تناقضت ،في حين ان العقل يحكم أنه لا يجتمع على صدقٍ نقيضان.

الزعماء الناجحون هم الذين يستغلون الزمن لأثبات الصحيح ولا يهربون . الباقون فاشلون عليهم ان يستقيلوا ويرحلوا عن صددر الوطن والمواطنين ليقدموا لمحكمةالتاريخ ..؟.

ما الذي سيقوله الرفاق في التحالف الوطني ودولة القانون غدا للتاريخ ؟ ألذين ايدوا الباطل دون تمييز …،وماذا ستقول كل الكتل السياسية في البرلمان والدولة التي سكتت على الخطأ في التطبيق ؟ وماذا سنقول لحاكم الزاملي مخفي نتائج التحقيق ؟ هي مسئولة تاريخيا مثلهم لأنها من اجل مصالحها الشخصية سمحت للخطأ في التنفيذ.هل سيشفعوا لهم ان ثبت الدليل،هؤلاء القتلة الذين يعيشون على حساب الوطن والمواطنين في مذلة الخوف والعوز راقدين ؟ أفضحهم يا عبادي وقدم من خان وسرق منهم لمحكمة التاريخ،فالشعب ينتظر منك القرار الأخير..؟

،ماذا سيقولون لاولادهم ،هل سيقولون لهم انهم خونة وسراق وطن بدليل ؟، لقد خضعوا كلهم لدكتاتورية مستبدة لا قيمة للانسان في نظرها ولا معنى للعدالة عندها ، فلو وقفوا كلهم ضده لما أستطاع التنفيذ ،يسرقون ويقبلون بتخريب البلد وينظرون للناس نظرة العبيد الذين عليهم كل الواجبات بلا حقوق، و لهم كل الحقوق بلا واجبات، فأصبحوا يعيشون بلا قانون لأن سيدهم الامبراطورورجاله فوق القانون…؟ واخيرا خانوا الوطن بالدواعش المجرمين..

بهذه التصرفات انهارت القيم ،وهبط المستوى الخلقي ، وانهار سلطان الضمير عندهم، فصاروا يعيشون همجاً من الناحية المعنوية، وان تراهم في اطار حضاري متقدم ، واي مصير ؟.لقد اعتدوا ففقدوا التعاون مع الاخرين والاحترام بين الناس واصبح الشارع محرما عليهم تحميهم بلاك وتر وكلاب الاستيراد الجديد من الأسكتلنديين، وفي غرف نومهم يفكرون ويرتجفون من المصير .لا ما هكذا يجب ان يكون المصير. المال والمصالح لاتعادل الوطن في التاريخ عند المخلصين .

2

هل سمعتم ما قاله الاستاذ الدكتور العراقي الزائرللعراق من جامعة لندن بالأمس القريب عن فساد البيئة والادارة وسلطة المال بين العراقيين ؟ .مسكين يا شعب العراق كل مرضى التاريخ اصبحوا رؤوساؤك ، الا انت الصاحي اصبحت مريضا لكنك جبنت ان تقول الحقيقة ؟ فهل هم يستحقونك حكاما عليهم ليحكموك….؟الا اذا جبنت جبن خونة التاريخ…؟

أقول للعبادي امل العراقيين أقدم على حركة الاصلاح بلا تردد ،واذا وقفوا ضدك فالدستور يمنحك حق اعلان حالة الطوارى وحل مجلس الخمة الفاسد وتجميد رئاسة الجمهورية واعلان القيادة العامة للدولة من المخلصين ،لتتمكن من صياغة القوانين،وسترى الشعب كله مدفوعا من ورائك وستسقط داعش ان شاء الله وكل مرجعيات الخذلان التابعة للشرقيين المؤيدة للفاسدين .اقدم ياعبادة فالسرعة في العمل هي الخلاص الاخير…؟

[email protected]