23 ديسمبر، 2024 2:32 ص

يمعودين خاطر الله صاير شي بالعراق وآني ما أدري ؟ شنو طاحت العمايم وآني نايم ! شنو إللي صاير بس فهموني، أشو الشغلة تاهت وما أعرف شلون أقنع نفسي آن هاي إللي سمعتها حقيقة مو فلم ، يعني مال يطلع مسؤول عراقي ويحچي حچاية عدلة وما بيها چذب ترى هاي ما تصير إلا إذا أكو شغلة چبيرة حصلت ببغداد، أو زربة چبيرة عالراس ( بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي قل زربة ولا تقل ضربة )، لا وفوگاه هذا المسؤول هو نفسه أبو يُسر الفلة …هم طائرة وهم سلة بس لازم يصعد عالميز حتى ينوش السلة !

أخوتي في الهم والضياع العراقي :

أبشركم ترى دلائل الخلاص والفرحة جتي أسرع مما چنا نتصور، وإذا البعث إنقلع وإنشلع بعد أربعين سنة، فهذي المرة الشغلة ما طولت غير ثلاطعش سنة وطرح چم أسبوع لحسابات الربح والخسارة، وأهم هذي الدلائل هو الحچي الصدگ عد أكبر راس أصلع مدور بالدولة. بكل جرأة وصدق گال أبو يُسر الوردة هم هريسة وهم زردة، شنو گال ؟ گال إحنا ما نقبل العراق يصير مسرح للصراعات الدولية !! إي والله العظيم، د تشوفون شلون حچاية تصدم بصدقها وواقعيتها ؟ طبعاً العراق مو مسرح للصراعات الدولية ولا الأقليمية، لأن إذا هاي إللي نشوفها كلها مسرحيات چنا نگدر نصعد عالمسرح ونضرب الممثلين چم راشدي ومحمودي ونتفل بوجوههم على الأداء البائس وعالمسرحية المملة، لأن في المسرح ماكو حاجز بين المتفرجين (إللي هم العراقيين حاشا السامعين) وبين الممثلين ( إللي هم الدول القوية المهيوبة حاشا العراق)، وإذا المسرحية سخيفة من حق المشاهد يشمر قندرته على الطريقة المنتظرية بإتجاه راس الممثل ويوقف العرض أو إذا الممثلة تعبانة وحركاتها ما تعجب عالمسرح من حق المتفرج المحترم والمتحضر يصيحها أم العيورة كافي هلس نزلي عاد بربوك كافي لعب، وتخلص المسرحية . صدقَ أبو يُسر وكذب الآخرون إللي يصرون ويگولون أن العراق مسرح للصراعات الدولية .

عيوني

العراق سينما، صاير سينما مو مسرح، وده نتفرج على فلم بائس رعب كوميدي أكشن إغراء بورنو دراما خيال علمي ديني، ، وهذا الفلم ده ينعرض من ثلاطعش سنة وبنجاح تحسدنا عليه كيم كارداشيان، وإحنا گاعدين بسينما العراق نتفرج على هذا الفلم العجيب الممل ، بعد ما دفعونا فلوس بطاقات الدخول لقاعة سينما العراق، بطاقات كلش غالية ودفعناها ممنونين لأن گالولنا راح تشوفون فلم ما صاير، مو فايف دايمنشن، هذا فل دايمنشن حتى الدايمنشن إللي بعده ما نازل للسوگ، هذا الحچي بسنة 2003 بعده چان آفاتار برحم ماما ولا أحد يعرف شنو ثري دايمنشن، فدفعنا فلوس البطاقات ، ونطونا بدال الپوپ كورن لفات الحرية نتلهى بيها وإحنا نتفرج الفلم، تالي طلعت اللفات كلها من شعر البنات، بس ردنا نضوگها كلها ماعت بالتفلة الوطنية، شنو ما شنو لحد هسة ما عرفنا شنو طعم الحرية، وما حصلنا من هاي اللفات شي غير إنصبغت لساناتنا نوبة بلون أحمر ونوبة بلون بنفسجي بحسب نكهة شعر البنات.

إحنا داخل سينما العراق، والفلم بيه برنامج أوتو – پلاي وريپيت يعيد نفسه، ما يخلص، والنوب ممنوع نطلع من قاعة سينما العراق لأسباب أمنية مثل ما چان أيام البعث الصامت بعد تفجير السينمات إللي تبنتها نوبة جبهة الوفاق مال أبو حمزة الواوي علاوي، ونوبة شمالي الهوى تبنتها الاحزاب المعارضة الكردية، ونوبة تبنتها عمائم حزب اللغوة وهي أصدق التبنيات لتعارض السينما مع أيديولوجية حزب اللغوة، چنا ندخل للسينما ،بعد هاي الله كاتبها علينا، ماكو طلعة إلى ان يخلص الفلم ! يمعودين عندي إسهال طبك مرض، يمعودين عندي مسكول مهم ولازم أخابر (ما يخالف چذبة مشوها) ولكم جمدت من البرد داخل السينما أريد أطلع ( ولا بسنة 2100 راح تصير عدنا قاعة سينما بالعراق بيها تبريد) ماكو طلعة، حالنا هسة نفس ذيچ الحالة، گاعدين نتفرج عالفلم من 2003، يمعودين هسة لو چانت صوفيا لورين بطلة الفلم همين چنا نمل ونطلع من القاعة، النوب بطلات الفلم تعال شوف، ناهدة، حنان، عالية، ميسون، سهيلة، عديلة، صفية والبطل حتى لو چان براد پيت چنا نمل مو إبراهيم، نوري، حيدر، السنيد، حمودي، مسعود، جلال، أسامة، أياد، موفق، عمار، عبدالكريم، محمود، ظافر، وطيز لگن !

هسة لا بينا نطلع من قاعة السينما، ولا بينا نتفل على وجه الممثلين والممثلات على هذا الفلم البائس، والنوب حظ الحلو مدا تنگطع الكهرباء عبالك شادين چطل على الأبي مال لاس فيگاس، هسة شنو هالبخت خاطر الله، يابة حتى ما نريد فلوسنا محلل وموهوب بس خلونا نطلع من سينما العراق وكافي هذا الفلم، مو ولكم صرنا حافظين الأحداث أكثر من ذاك أبو اللحية الإسلامي إللي راح لفلم الرسالة خمسين مرة ولازم يگعد لگدام، إلى أن بالمرة الواحد والخمسين بلقطة إللي يطلع بيها الحمزة فوگ الحصان، نزل عبدالله غيث

من الحصان وسلم على صاحبنا الإسلامي السينماوي وگال له ” الله بالخير أخوي الإسلامي، ترى اليوم آني مطوخ، شي يصير ورا ما أجي عالحصان ” !

صدقة لراسك المدور أبو يُسر الفلتة ، يا ريت لو الكل يحذون حذوك (خابرني إذا ما أفتهمت) ويگولون الحقيقة، ترى ما عدنا مسرحيات، ولا نقبل العراق يصير مسرح للصراعات، إحنا نقبل العراق يصير سينما، ولكم حتى كريم الأعور ماكو حتى يگص الفلم. تالي، راح نظل بقاعة سينما العراق، خنگة بالصيف بس نريد نجر نفس، وبالشتا البرودة والكراسي مشگگة، والناس المحصورة هذا إللي يبول بسينما العراق جوة الكراسي وذاك إللي يخري بالعراق وعالعراق، إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، ومثل ما تدرون، إحنا هسة كلنا صايرين مفعول به، والفاعل كل هذولة الممثلين إللي دا يمثلون بالفلم من 2003، بس حسرة بگلبي كل مرة أريد أشوف إسم المخرج، وهناك…ينعاد الفلم من نفسه قبل ما يطلع إسم المخرج !