23 ديسمبر، 2024 6:04 ص

كفاية … يا ….عراقيون ….أتفقوا…على ازاحتهم ..لقد حان القدر؟

كفاية … يا ….عراقيون ….أتفقوا…على ازاحتهم ..لقد حان القدر؟

حانت ساعة العمل الثوري..وحان سحب البساط من تحت ارجلهم ..وحان الوقت ليوم الحساب لهم..وحان الامر من القاضي لسوقهم لقفص الاتهام..وحان الحكم عليهم بالتجريد من سلطة القرار…وحان وقت الشعب بأسقاطهم وتقديمهم لمحكمة التاريخ ..بعد ان سرقوا الوطن.. وباعوا الحدود والنفط ..وسخروا القانون لهم دون الشعب.. واحتكروا المنصب لهم ولاولادهم النزق.
أنه مشهد نراه اليوم يكاد ان ينطق بصوت الكارثة عليهم …القادمة من وراء حجب الليل البهيم.
ايها الشرفاء من العراقيين..لابد من تغيير جذري …لكي يعود العراق وينهض… وتتجدد قيمه التي سرقها سراق الوطن الذين خانوه دون عيب يحتسب..ولكي يستمر العراق ويستمر مجتمعه الاصيل ..لابد من التغيير ..(شلع قلع) لكل من تسبب في تدميره ونهب ثرواته وقتل مواطنيه ..واشاعة الفُرقة بينهم… بحجة الطائفية والمحاصصية الكاذبة..؟
ان عملية التجديد التي نطالب بها لا تعتبر مسألة في النظر والعمل…بل فيهما معا…وعلى مستوى الرؤية التاريخية..والعمل الفكري الشامل الجديد لنتخلص من نفايات البشر..الذين باعوا حتى متاحفنا ووثائقنا التاريخية ليميتوا فينا كل أثر..
كفاية كلام معسول وتهريج مقرف وممل ..نريد ونطالب بمشروع حضاري معاصر ومستقبلي حر…لنصل الى ما نريد بعد ان فقدنا آلف مليار دولار في بطونهم العفنة…وضيعنا الحدود والماء والاهل.لذا نحن نرى ونصرخ بوجوهكم ايها المغيرون اليوم اننا نرى ان التوجهات الجديدة يجب ان ترتبط بالمنطلقات وهما معا وبهما يتحدد المسار في خطوطه المستقلية وليذهب خونة الوطن من الساقطين اليوم الى اقفاص الاتهام ثم بعدها الى التعري في مزابل التاريخ.
من هنا عليكم تحديد المسار ..وتحديد الرؤية التاريخية لوطن سيكتب التاريخ عليه ان حكم من اناس اسوء من عرفهم في تاريخه على مر الزمن. واذا ما اردنا لمشروعنا الجديد ان يحيا وينهض..لابد من ان يكون مشروعا عراقيا عربيا مستبعدا منه كل مشاريع الشرقيين الذين عبثوا بالوطن..مشروعا معاصرا ومحددا بنقاطٍ على الحروف لا تقبل التغيير من اجل الوطن…
ان يكون مشروعا يحوي التوجهات العراقية العربية بكل قسماتها الحضارية..لذا عليكم ان تبتعدوا عن السفسطة الكلامية والاقاربية والطائفية والعنصرية ..لتحلوا بدلا عنها الجانب التأسيسي والتطبيقي لمشروع الوطن .. وفق الرؤية المفهومية من حيث القابلية للفعل في ظروف العصر.
من هذا التوجه الصحيح سيكون الوعي وعياً تاريخياً مستوعبا ومتناميا ومتسعا ومتجاوزا لكل ما حدث..متسما بالشمولية والاستيعاب للأفق الواسع وملاحقة التحسن بكل مواصفاته لنطوي اقبح صفحة في حكم خونة تاريخ الوطن..نناديكم بحق السماء ان تنجزوا ما ضيعه الخونة من تاريخ العراق..وتعيدوا النازحين من اهلنا لمساكنهم في الوطن..وتنظروا بكل من سُجن بدون ذنب جناه لاهله في الوطن والتعويض لكل مظلوم منهم..اخذت حقوقه دون قانون الوطن..
وعليكم غربلة القوانين التي اصدرها مجلس النواب البائد اليوم من حقوق وامتيازات لهم دون وجه حق قوانين الوطن ،واعادة كل ما سلب من الوطن من ابنائهم والمقربين دون قانون الوطن.وزارات ثلاث دمرت الوطن هي التعليم والصحة والخارجية التي مكنت الجهل والاعداء من قتل الوطن.عليكم بها قبل غيرها لتنقذوا الوطن ..فأن الحق القديم لا يبطله شيء والعقل مضطر لقبول الحق في الوطن…؟
نحن نعلم ان الظاهرة اليوم محكومة بظروفها..لذا عليكم تجاوز ظروفها السلبية وتقديم كل من خان وغدر لمحكمة التاريخ دون تردد.وليذهب الذين فضلوا انفسهم على الشعب الى مقصلة باريس التي لا ترحم خونة الوطن.