23 ديسمبر، 2024 12:19 ص

كباب عثمان ومطعم سركيس

كباب عثمان ومطعم سركيس

كانت كركوك متميزة بالمهن المختلفة المهنية واشتهرت عبر تاريخها الحديث بمطاعمها الشهيرة وخاصة مطاعم الكباب والباجة وجبات الغداء والعشاء ومن اشهر الكبابجية الكبابجي عثمان الذي اشتهر علي مستوي كركوك والعراق وكان يرتاده موظفي الدولة المدنين والعسكريين والتجار وشيوخ العشائر والفلاحين من ابناء القري عند نزولهم الي كركوك للتسوق وكان الذي يعود الي اهله في قري الحويجة اول مايسأ ل هل كان غدائك كباب عثمان ومن كان جوابه سلبا تحوم حوله الشبهات حول عدم سفره وكان الي جانب المطعم الخباز اسود الي يقدم الخبز الحار مع وجبة الغداء ومن لايرغب في الكباب عليه الذهاب الي مطعم سركيس الا رمني الذي يقدم الباميا والاسود والبا قلاء في الربيع مع اللبن والثوم الاخضر والفاصوليا والشجر والاصناف المختلفة تشريب اللحم وتشريب دجاج العرب المذبوح وكان غير مشاع مثل هذا الوقت والاتجاه العام كان للحوم الحمراء من الخرفان فقط والرز المشخول والحكاكة والدهن الحر الي اصبح من المحرمات والعوده اليه حاليا بعد ان ثبت ان مجرد دعاية لتصريف الزيوت النباتيه في عالم التظليل الاعلامي وفقدنا طعمها وطبخها في قدور النحاس والفافون وتقديمها بصحون معدنية مع طاسة اللبن الذي فيها طعم خاص لبن غير مغشوش ويعرف مصدره ولايعرف تداول كلمتي الاصلي والعادي كما هو اليوم وهذه سيرة المرحوم عثمان ومع الاسف لم اتوصل الي سيرة سركيس ومن يعرفها يمكن ان يثبتها في التعليقات
(1915- 1976م) المرحوم:
الحاج عثمان فقي أحمد عبدالرحمن الصالحي الملقب عثمان كبابجي
ولد عام 1915 في مدينة كركوك/ محلة جقور. بدأ بداية حياته العملية منذ عام 1930 حيث أمتهن صنع الكباب عند الأسطة عثمان كبابجي آخر في سوق الكبير. وبعد فترة أصبح شريكاً معه في المحل. ثم فتح محل خاص له في سوق الكبير وأنتقل بعد ذلك الى محل جديد في شارع المجيدية قرب فندق قصر كركوك. وبعد عدة سنوات أنتقل الى جهة المقابلة قرب كازينو المجيدية. أشتهر بين أهالي كركوك، وتخرج على يده الأسطوات في هذه المهنة، وخاصة أقرباءه وعرف بين أهالي كركوك بعشيرة (كبابجي) منهم (رشيد كبابجي/ مقابل مستشفى الجمهوري، نوري كبابجي/ مقابل سينما الحمراء، وشاكر كبابجي/ سوق الحلوجية، وخالد كبابجي/ شارع المجيدية، ونامق كبابجي/ سوق القورية، ورفعت خورشيد كبابجي/ شارع الأوقاف) زاول المهنة حتى عام 1975. وافاه الأجل عام 1976. ودفن في مقبرة المصلى.