إعتاد معي غَرٌّ
بالبصر
خالٍ بالبصيرة , يخرج
مقترنا بالحظ
طريحا اعوجا
في فراش العفا
يؤازره ,
وانا بنصف عُمرة
الذاكرة ,
احدجه لا يضحك
ولا يبكي
ويدلق لي من الاجفان
معاذره ,
ولَكَم ودَّ
لو يقتلني
على غِرّة ,
حين عتا
بأنياب مقلاة
او فرن بلا حسبان
تركته لفحش النار
يقذف جمره ,
وانا الجموح بالعلم
قرنت حشاشتي
عبرة ,
لهذا وذاك
من نسيج حياكتي
والناس اولى بالصلوح
والمعاشرة ,
عجبت لمنقاد
الى مرء بأحفاد
على غير ميعاد
يزيل ويجتزئ
بلا إتقان
احاديث الصبا
ازاهيرا نضرة ,
فواها لعلم غَلَس
بضحضاح نوره
ذاعت بلا نهنهة
تبادره !
18 ايلول 2023