مشاركتي في الحفل الشعري الذي اقامته رابطة المرأة العراقية في البصرة، بالتعاون مع محفل نوارس البصرة الثقافي، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس رابطة المرأة العراقية/ قاعة الشهيد هندال/ 20/ 3/ 2022
(*)
لا تكن مطراً موسميا ً
أو حجراً في الطريق
خذ الضوء َ
مِن وردة ٍ
لتكون البريق
(*)
غيم ٌ شفيف ٌ لعوبٌ في الهواء…
الأرض ُ تشبهها السماء
قال الصغير لنا
ثم أختفى
ما بين ظلماء وماء
(*)
القصيدة ُ
في السوق تشتري وتبيع
وفي بيتها تخبز ُ الخبزَ
وتنادي البيوت
(*)
كن ذئبا
وتسلل إلى ذاك المرعى
سترى
اللغة َ مأوى
والكتابة َ بلوى
أيهما : الأشهى ؟
(*)
هو الله أحد
هذا رجل ٌ مكفوف اليد
وهذا دربٌ مغلق
قل أعوذ برب الفلق
(*)
غيم ٌ شهي كقطوف ٍ دانيه ْ
على سطح ِ
بيته
يلملمه الشيخٌ في آنيه ْ
(*)
لأننا أشجار
نعود للأرض بذوراً وفسائل
منّا المطمور على وجهه
ومنّا.. حتى هناك يقاتل
(*)
أريد إصغاءً لم يُثلم
وبلادا ً لم تفطم
(*)
لا ذهب َ الشمس
ولا فضة القمر
الطريق ُ تقوس
ثم تدوّر
أين المفر؟
(*)
مَن خادعك الآن
أن الريح تأتي كي تنام؟
قمرٌ يشاكسه الظلام
أم صرخة ٌ للبرق
فززت اليمام؟
(*)
هي الحكمة الناي
نصف ُ تفاحة ٍ
ونصف رغيف
وكوبٌ أزرق حلمه ُ الشاي
(*)
أكاد ُ أعرفه
الشيخ الوديع
لحظته لينة ٌ
مثل وقت العصر
مَن صوبه بسهام الدهر؟
(*)
هذا الظل ُ في الفنجان
وتلك مكيدة النسوان
يا حصى ..
يا تراب الطريق
أين أختفى البستان ؟
(*)
لا أريد سوى أن أكون
في مهب النسيم
وبملعقة ٍ
أعزف ُ على خواصر الكؤوس
لترقص النفوس
(*)
أحيانا
أراني سعيداً
مثل جندي ٍ
في أجازته ٍ
فكيف مرت أمام عينيه
جنازته ُ !!
(*)
بابنا قمح ٌ
مصابيحنا من شجر
لماذا تعصف الريح بنا
ويغتاظ القمر !!
(*)
غابة ٌ تتناسل مِن غابة ٍ
في رمال النجف
غابة ٌ وعويل
وفي الليل
يعدو الصهيل
يكسّر ُ كل الخزف
(*)
أنا لا أريد
غير النفاذ من الحديد
إلى صفاء الذاكره ْ
هذه بهجتي الآسرهْ