تتذكرون : قدري قاد بقرنا ؟؟
هسة راح نشوف شنو السالفة وليش دا أسأل هذا السؤال السايكولوجي الجيوپوليتيكي إللي له علاقة بالأنثروپولوجيا العراقية والميتافيزيقيا الديمقراطية العراقية.
السالفة يا إخوة الكآبة والضياع إن ياهو نلزمه من ذيله يطلع إلنا لسانه ويضحك علينا لأن بس نلزمه من ذيله يگوم يبول على إيدينا..او تبول..ماكو فرق بين الذكر والانثى إلا بالعورة الدستورية إللي تختلف عن العورة الشرعية إلا من رحم ربي وأفتهم درابين الدستور وفقراته إللي تنافس فقرات ديناصور منقرض .
والموضوع هو إن إحنا ما عدنا بخت لا بالبينگو ولا باللگــّو ولا بالسياسة أو حتى وي الشريفات العفيفات العابدات السائحات الصوامات (إضربها في الماينس حتى تجيك المعاني صح)..ولا عدنا حظ وي سويسرا إللي تشتهر بالساعات والدقة والبحيرات الصافية الرائعة وبالنستلة بس من توصل يمنا تگوم تصدر إلنا سياسي ماركة قندرة عالگصة.
وهذا السياسي السويسري راح نسميه بهاي المقالة علي أوميگا حتى لا أحد يگول إحنا دا نقصد فلان او علان أو حتى المقالة تفوت براحتها من الحاجز الكونكريتي للرقابة والموقع وتنشر بدون مقص إللي يطّير الراس والمعنى. و(علي أوميگا) صناعة سويسرية مضروبة بالگصة بالقندرة قياس 44 بشهادة جمهور من الكتاب والادباء (وآني منهم) بنادي الكتاب في ساحة الاندلس ببغداد بعد أن جاء الرفيق لؤي ونزل ضرباً بالقندرة على الگصة الشريفة للرفيق علي أوميگا…ولا تزال آثار تلك الغزوة المباركة على گصة علي أوميگا ظاهرة والذي من نعمة رب العالمين علينا أن جعل راس علي أوميگا أصلع حتى تبين آثار الضربة القندرية بكل وضوح ودقة مثل دقة ساعات أوميگا.
ولأن عدنا علاقات تاريخية وي سويسرا بحكم تعدد الثقافات والمذاهب واللغات في سويسرا والعراق ولأن إحنا حالنا مثل حال سويسرا ما إلنا علاقة بأحد لا بشار الأسد ولا احمدي نجاد ولا نستلم أوامر لا من بيت أبيض ولا من عمامة سودة ونحمل شعار ” مرگتنا على زياگنا” شعاراً إستراتيجياً يحدد مسار علاقاتنا وي الدول والثورات والرؤساء، فتلوگت سويسرا لحكومتنا الرشيدة الحكيمة وأهدتنا هدية ثمينة أثمن من ألف ساعة رولكس مرصعة بالألماس والجواهر، والهدية هي (الرفيق علي أوميگا) إللي من بركات الفضائيات إن وجهه القندري يطل علينا باليوم عشر مرات بإختلاف الشاشات ومن فاتته الرؤيا الشرعية فعليه بمتابعة الجرايد لأن ماكو جريدة يومية أو أسبوعية إلا بيها خبر أو صورة لهذه الهدية المباركة.
وراح أرجع أشوية إلى نهاية سنوات الثمانينات من القرن الفات…ومهرجان يوم الفن…چانت نجلاء فتحي وي بنتها ياسمين موجودين في فندق الرشيد…وجان المصور الشخصي لتاجر النعلان لازگ بيهن (من كل مكان) لزگة جونسون إلى درجة ان أحد الصحفيين راد يسوي مقابلة وي نجلاء فتحي فراح للرفيق المصور الشخصي مال قائد الضروطة وگال ” بلا زحمة أريد اسوي مقابلة وي نجلاء” وما ارح أگول شنو إللي صار بعد هذا الطلب…بس وراها بنص ساعة چانت نجلاء فتحي وبنتها ياسمين بالمطار هاربات من الرفاق أبطال الشعارات. ولأن هسة ما فرق عدنا شي…راح حزب وإجى حزب…والجداريات هن نفسها مالية كل الساحات، وبدال ما چانت الجداريات لشخص واحد صرنا نشوف بكل جدارية جوگة من العمايم واللحى والچهرات وألوان وأشكال قذارات، فهسة دا نعيد نفس الفلم بس هالمرة في القاهرة، وبدال المصور الشخصي هالمرة وي الرفيق علي أوميگا المستشار الشخصي لاكبر صماخ بالدولة. فصرنا نعيد أفلام الرفاق الأزلاميين بكل حركة وبكل سيناريو.
ولأن مرجعية الرفيق علي أوميگا كلش معجبة بمسلسلة زهرة وأزواجها الخمسة وسمارة ومع سبق الأصرار ، طلبت هاي المرجعية من الرفيق علي أوميگا ان ياخذ صورة للتاريخ وي بطلة هاي المسلسلات، وطبعا الرفيق ما چذب الخبر…وطار وراح للقاهرة ، وبعد أن تغدت الممثلة سمارة وتعشت على حساب الرفيق علي، طلب الرفيق أوميگا أن ياخذ صورة وي الرفيقة الممثلة صاحبة الطول والصدر إللي ينافس التيار الصدري بكل تشكيلاته العاملة وجيشه الچفچيري. ولأن الرفيق علي أوميگا راد يتأكد من أن هذه اللحظة المباركة هي لحظة حقيقية وليست من الحلم، راد يلمس الحقيقة…وهووووووووووب…ادبسيز (باللهجة المصرية)…متوحش…أنت حاسب نفسك إيه…دا إحنا الكباريه بتاعنا أشرف من شرف أمك يا حبيبي…روح بوس امك وخالتك وبوس الواوا بتاع أختك يا أسمك إيه.
ورغم كل محاولات الرفيق علي لملمة الشرشف (المِلاية باللهجة المصرية) بعد ما فرشت الرفيقة سمارة المِلاية على الجميع، بس ما گدر لأسباب لوجستية. ولأن نعرف أن ماكو بلغم بلا تفلة…ولا نار بلا دخان…فنحن نصدگ بكل ما گالته الرفيقة الصادقة كفلق الصبح سمارة عن محاولات علي أوميگا للفوز بها والنوم على مخدة واحدة، وما اعرف شلون نسى الرفيق علي أوميگا إن الرفيقة سمارة هي من ممتلكات الرفيق أحمد بن چلوب أو يجوز أكو تنازلات سياسية بين هذا وذاك إلى درجة التنازل عن سمارة من أجل مصلحة الوطن أم الطابقين…بس بنچر والمحرك ينراد له تچفيت…والسايق حاير وين يروح بهاي المصلحة لأن ما بيها رقم.
هسة عرفتوا شنو موضوع قدري قاد بقرنا؟؟؟
ومن يوم ما أخذ قدري البقرات وما أعترضنا ولا گلنا شي وظللينا نباوع ساكتين ، إجى رزاق وقشمرنا بأن نصعد للقارب مالته ونروح غير مكان ونخلص من قدري لأن قدري دكتاتور وظالم ويبوگ الأبقار، وهالمرة طلع رزاق لا يعرف بالقارب ولا بالنهر…أصلاً طلع زورق رزاق مقلوب…وصلنا سباحة هلكانين للشاطي…ومشينا نبتعد عن النهر وشفنا هوسة وكل واحد دا ينطي رأي شكل…يا جماعة شنو الموضوع ؟؟….شفنا الناس متعجبين ودا يشيرون إلى تل بعيد…والكل دا يگولون…إلى متى يبقى البعير على التل !
[email protected]