23 ديسمبر، 2024 2:36 ص

غائب طعمه فرمان المولع ببغداد

غائب طعمه فرمان المولع ببغداد

١
شهادات في الكاتب
“لا احد كتب عن بغداد كغائب طعمة فرمان”
عبد الرحمن منيف

“فرمان هو نجيب محفوظ العراق. كتب عنه مرة في إحدى إشاراته النقدية المهمة بأن فرمان يركّب الواقع تركيباً مدهشاً كما في رواية «النخلة والجيران»، ”
جبرا ابراهيم جبرا

رواية خمسة أصوات.. لغائب طعمة فرمان
فرمان – باعترافه – استوحى شخصيات روايته خمسة أصوات من شخصيات أصدقائه الحقيقيين، وهم: سعيد = فرمان، إبراهيم = عبد المجيد الونداوي، شريف = حسين مردان، عبد الخالق = عبد الملك نوري،
الناقد نجم عبد الله كاظم

٢
اقوال من اعمال الكاتب:

“القلب مثل الوردة اذا خش فيه هم ذبل واذا ذبل الدنيا بعد ما تسوى شيء”
النخلة والحيران

“نحن قد زهدنا في الحياة.. والحياة لا تزهد فينا.. فما أشق هذا العيش!”
حصيد الرحى

“الزمن يغيّر أولئك الذين يبدون في لحظة من اللحظات و كأنهم سيظلون على رونقهم للأبد”
المركب

٣
حياته
ولد في أحياء بغداد وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها. أصيب بالدرن في وقت مبكر من حياته فسافر إلى مصر للعلاج و لإكمال دراسته في كلية الآداب. أتاح له وجوده في مصر الاحتكاك المباشر بالواقع الثقافي المصري فكان يحضر مجالس أشهر الأدباء المصريين مثل: مجلس الزيات، ومجلس سلامة موسى، ومجلس نجيب محفوظ. بدأ غائب شاعرًا ثم قاصًا وامتهن الصحافة منذ منتصف خمسينيات القرن العشرين. حظيت كتاباته باهتمام وتقدير النقاد والكتاب العرب. ترجم نحو ثلاثين كتابًا. ارتبط اسمه بالترجمة منذ أن انتقل للعيش في موسكو في بداية الستينات حيث أغني المكتبة العربية بترجمته لأكثر من ثمانين كتابًا عن الإنجليزية والروسية إلى أن وافته المنية في أغسطس عام 1990 بموسكو.
٤
النتاج الروائي:
“النخلة والجيران”، 1966
“خمسة أصوات”، 1967
“المخاض”، 1973
“القربان”، 1975
“ظلال على النافذة”، 1979
“آلام السيد معروف”، 1980
“المرتجى والمؤجل”، 1986
“المركب”، 1989
النتاجات الأخرى:
• “حصيد الرحى” (مجموعة قصصية)، 1954
• “مولود آخر”

٦
حياته
إلى زمن قريب، كان اسم الروائي العراقي الراحل غائب طعمة فرمان (1927 ـــ 1990) ممنوعاً من التداول العلني. ويبدو أنّه لم يكن محبوباً على مدى عقود من قبل مختلف الأنظمة التي كانت وما زالت تتعاقب على كعكة البلد. لكن الالتفات إليه في السنوات الأخيرة، كشف التأثير المفصلي الذي تركه كمؤسس للسرد العراقي بهويته المحلية، وامتداد هذا التأثير نحو المسرح والسينما واللهجة المحكية أيضاً. توزعت محطات حياته بين تنقلات عدة شكّلت عجينته الخاصة كإنسان منطو على نفسه، وكسارد خاص طرح أفكاره الأدبية والاجتماعية بطريقة مغايرة. وربما كانت لنقلاته بين بيروت ودمشق والقاهرة بالغ الأثر في بلورة الكثير من أفكاره، وتبنيه أسلوباً مجدداً في السرد الروائي.
٧
أسلوبه في الكتابة
كان للقائه بنجيب محفوظ، ومناقشاته في لجنة «الأدب الجديد» الذي رعاه «مؤتمر الأدباء العرب» في بلودان السورية وما تمخض عن ذلك من بيان حول التقريب بين المحكية والفصحى (بحدود 1955)، منعطفاً في مسيرته الأدبية، وصياغة أسلوبه المبتكر في السرد العراقي آنذاك. ومن الملاحظ لقارئه أنّ مراحل نضجه كقاصّ وروائي، كانت واضحة المعالم بعد كل مرحلة من مراحل حياته المضطربة بالنفي وحرمان حق المواطنة (سُحبت منه الجنسية العراقية مرّتين متعاقبتين) وانتقاله إلى الصين الشعبية
٨
رأي قارئ
لا أعرف هل هو تحيّز طبيعي لكُتّاب بلدي..
ام لأن قصصهم تتناول ما بيننا من مشتركات ف نشعرُ اثناء قراءتها بأُلفة وحنين ..احببتُ هذه الرواية كما احببت المسّرات و الاوجاع لفؤاد التكرلي..في كلتا الروايتين سحر وعذوبة و جمال و تأثير غريب لا اعرف مصدره بالضبط. قراءاتي القادمة ستكون له.