18 ديسمبر، 2024 7:56 م

١

العالم يضمني بين جناحيه

هذه الليلة سأشعل سِراجي

فلا أحدٌ سواي

أَكادُ أشمُ رائحتهمً بالِرواق

منتظرة الريحُ ان  تأتيني بشيء منهم

2

الغيوم الُمثقلة فأل حسن

تشبه نور ابيض من السماء

و السماء توُفدُ لي

النجمُ الاكثر سطوعاً

أشيرُ لهُ على قلبي

يومضُ !!

يخرُ شِهابا

أُعلقُ بقاياه كتعويذةً

وانظرُ للعالم من خلفِ زُجاجً خفي

3

الربُ  صنع لنا دربا من ضياء

يُغيثُنا لنستدل

يمرُ بكلِ مكان

يقطنُ اكثر

عند قرابين اوطانهم

والذين يفترشهم الطوى

وفي ظلِ هذيان َعذب

تخونني الافكارُ والذاكرة

اتشبث ببوادر نصي كطفل

فقد لعُبته

4

القصيدة لحظة حُرية

وهيرمان هسه بكراته الزجاجية

يغويني

يتمردُ النص تحت قلمي

أَخالهُ

يُحاكي أحرفي

العالقة بين سطوري

يحكي عني

واكف عن عبث افكاري

وفي ظل هذيان عذب

أعلن انبثاقي

واكتشف  أن

الحياة ما زالت فيها الخفايا

فانتظرِ المفاجأة

5

حين اخذوا الاشجار ليحرقوها

كالقراصنِة الذين نهبوا

درر احشاء البحر

ما استطاعوا اقتلاعها من الجذور

ما زلنا عالقين بِشراك الزمن

قابعون تحت سطوته

كشرك صياد لا يخطيء الهدف

6

لمً أكن حواء

ولا مالكة للتفاحة

لأقطفها ثمرةً ناضجة

لأنفيه من جنة عدني

لكن الوقت زنزانة باردة

وما حدث كان أُحجية

كلعبة الكلمات المتقاطعة

أنتظرُ جوابه

لماذا اختارني لا اعرف ؟؟؟

7

عند خط تماس البحر

كانت الفنارات تُسعفني

كنت هناك كشمعة

تستبدل هيكلها بخيط

تذوي تذوي غير عابئة

ببضاعتها التي كسدت

ارميها خلف ظهري

انبتُ وردة بين الصخور

ومن عطش وريح سأنموً

8

الاشجار يسعفها الظل

اللحاء المُتشققُ يغطي الجذوع

كرجل أفل وقته

رغم اننا نلهث كي نسابق الريح

ولا يتوقف دوران الارض ؟

تظل تتسع

للآتين

وللمغادرين