18 ديسمبر، 2024 8:51 م

عرف سرك.من اسماك وجيه

عرف سرك.من اسماك وجيه

عرف سرك.من اسماك وجيه.وغاص في بحرك .وخرج من ماء البحر الاجاج الى فرات عذب شرابه.
متجانس الاوصال .متجانس الاعراف.
متجانس الدين والقومية والوطنية لتشكل ثالوثا.هو الحل حين تعتاص الحلول.
مسلم ملء العقيدة. عروبي ملء النسب.
عراقي ملء النهرين..
عيناه على تراب الارض حين يمشي.
وعيناه على نجوم الليل حين يمسي.
وقلبه يضخ دما كالزلال.فيصفو الشعر للشاعر.والنهر للناهر.
يستمد من مخيال الشعر حقائق
الوجود.فيستحيل الوجود عنده كلمة.كما كان .
يشتغل بفن الكلام.فيقوده الى مراسيه .
وذوات الشراع مشرعة تنظره ان تاخر عنها انتظار الام.
اما السياسة فواحدة من محركاته الاربعة.
حاولت ابتلاعه كما حاولت مع ابي الفراتين ففشلت في الحالتين.
وفي البلعوم غصة..
وجيه شاعر طائفة ام شاعر امة ..
عند العرب لايوجد شاعر طائفة..
اتراه يخطف القلوب ببريق الشعر
ام تتخطفه القلوب ليبقى في حوزة ابي الطيب وابي تمام .
لله دره..كيف يدر الشعر كما تدر الناقة من حليبها.
كيف يجد وتراه لاهيا .
وكيف يلهو وهو والجد صنوان.
وجه وجيه مثل وجه نزار لو كتب في الحب.ووجه ابي الفرات لو كتب في السياسة.لكنه ليس مخلصا للشعر كاخلاص الشعر له.صرت اشك انه مخلص لزوجته.اعانها الله. فاهل الشعر يرهقهم
الولاء الدائم..
وجيه وجه الشعر
والشعر وجهه. فاذا افتقدت احدهما تقدم الاخر
حسن العلوي

———-
زينب

في الشام زينبُ والحطيمُ وزمزمُ
وحمامتان، والفُ غارٍ مبهمُ
في الشام قافلةُ السماء وحسبها
ان الإله لخدر زينب مَحرَمُ
في الشام بعضُ دم الحسين مَقاتِلٌ
إذ كلُّ شبرٍ من صداه مُحرَّمُ
لبس السوادَ محمدٌ في مهده
من أجل مأتمه… فكان المأتمُ
****
الليلُ سيدتي صغارٌ نوقُهُ
ولكم بآخره هناك مخيَّمُ
لانهر يجري دونه، ومن الظما
هذا الذي يسقي الترابَ به دمُ
الكون يختصر الجهات، فعالَمٌ
في قِربَةٍ، وعوالمٌ لاتعلمُ
وصدى حداء السبي رجعُ رماحهم
فيما تقول به الرؤوس وتُفهمُ
أرأيت.ِمزرعةَ الرؤوسِ تجاوبت
وخطاك فيها نخلتان ومريمُ
الآن هزي كربلاءُكِ فيهُمُ
رطبٌ، ونضحُ رقاب أهلك عندمُ
والسعفُ كان عباءةً، لكنما
ظميء الوضوء بها، فكان تيمُّمُ
مادون دمعك كربلاءٌ وحشةٌ
وأمام وجهك غربتان وموسمُ
وعلى يديك قيامةٌ ممدودةٌ
وأذانُها إن الشهادةَ سُلَّمُ
الأرضُ قبضُ أصابعٍ، وترابها
هذا الذي من دون كفك يُطعمُ
وسقايةٌ هذي المدامعُ في الخطى
وعلى جبينك وردتان وبرعمُ
وسواد خطوتك الليالي كلها
وعباءةٌ، ليلٌ هناك وانجمُ
*****
يافرعَ دوحة أحمدٍ وعليِّهِ
ولها بفاطمةٍ يدان ومعصمُ
ولها من الحسن الزكي أرومةٌ
ومن الحسين الى حسينك توأمُ
ومن الكساء الى الخيام مسافةٌ
مابين بادئة هنالك تُختمُ
وطن من العباس ظهرٌ راكعٌ
سجدت خطاك عليه وهو يسلّمُ
يابنت سلطان الزمان بأرضه
والحوض كوثره، وإنَّك أكرمُ
ياأم اخوتها وأمَّ بنيهُمُ
يكفي بأنَّهُمُ لخدرك محزمُ
يالون فاطمةٍ وطعم عليِّها
وروائح الحسنين فيها تُضرمُ
يا أم تلك الماشيات بسبيها
قدرُ السِبا أن تتعبين ويسلموا
وبأنَّ رحلَكِ بالرقاب قيامةٌ
وعلى الرماح محمدٌ يتكلمُ
ياليلك المسبيِّ دون كفيله
وأكفُّهُ بمداد وجدك ترسمُ
ههنا فراتٌ…ثمَّ بعض اصابعٍ
وعيونُ أيتام هناك تألَّموا
*****
من لي بصبرٍ مثل صبرك يُكظمُ
ياترجمان الصبر حين يُترجمُ
ولأنتِ كعبةُ طهرِهِ وعفافِهِ
لكن جرحَكِ فيه لايتكلّمُ
وطنٌ ورايتُهُ العباءةُ ناشراً
ويوزّعون دماهُ وهو يلملمُ
انا ان وقفت بباب صبرك باكيا
فلانني دمع ببابك يجثمُ
مازال رحلك سائرا في سعيه
ووراءه متشابه او مُحكمُ
وعمائم صبغت دماها، لم تزل
في ناظريك مدى الزمان تُعممُ
ودموع ثلة انبياء توارثوا
وكتابها في مقلتيك يُخيمُ
حتى الخرائبُ تستفيق مناحةً
ورؤس قومك بالرماح تُقوّمُ
وكأنما اعليت حائطها الذي
اعمى العيون لان سترك اعظمُ
*****
وابوك كان الماء يسجد دونه
وعلى التراب له حقوق تسلمُ
ولانت سيدة المياه وانما
خجلٌ هناك الماء حين يُقدمُ
الماء بعض خطاك سيدتي به
لوجاء خيمتك الفراتُ ليسلمُ
مهرٌ لأمِّكِ كلُّ ماءٍ عاطشٍ
وفداك من ظمإ يفيض به الدمُ
الماء دونك جمرة علوية
وغضاضة لوكان مثلك يُحرمُ
*****
آهاً لوجدك حين يشرق دمعُهُ
وأمام صوتك كلُّ حرفٍ أبكمُ
أنى سيدرك قائلٌ بمقالهِ
فيما سواك إذا تكلم أعجمُ
وقفٌ ببابك استزيدك دمعةً
وضميرُ دمعي أنه بك اعلمُ
وأقول ياابنة فاطمٍ ومحمدٍ
حسبي بأن قلتُ السلام ُ عليكمُ
يااين اهلك ياغريبةَ بابها؟
اهلي بعرصة كربلاء ٍ نُوّمُ
هذي الرؤوس على الرماح تقول لي
سيري ونحن على الرماح نسلّمُ