18 ديسمبر، 2024 11:17 م

عاش العراق العظيم …

عاش العراق العظيم …

1
الانظمة الحرة لا تقتل شعوبها ولا تستخدم العنف لمواجهة المتظاهرين الانظمة الحرة لا تتجاوز خط الاخلاقيات بينما الانظمة الفاشية تعالج صرخة الشارع بالرصاص لهذا السبب تتسع مساحة الصرخة الى ان تصل لمرحلة الانفجار الشعبي والتاريخ له مشاهدات وعروض بخصوص هذه المرحلة حيث تتطاير أشلاء الملاعين في القاع …

2

أشرس الطغاة على وجه الأرض سقطوا في جوف العار طغاة ظنوا أنهم النصف الاخر للخلود الصورة لم تتغير فلقد احتفظت بالأصل لكن صغار الطغاة ينفون صحة هذه الرواية فعدم الادراك والاستناد الى المغالطة لتعليل القضايا سيقودهم حتما الى السقوط …

3

الجيش لا يوجه السلاح الى جهة الشعب ولا القوات الرديفة له تفعلها الا في حالة لو كان ميليشيا تعمل لحساب نظام وحشي يؤمن بعقيدة المال والسلطة في هذه الحالة يجب حمل السلاح والدفاع عن القيم والمبادىء فالبندقية هي وحدها من تسترجع الحق وتهزم الباطل …

4

هم يسقطون لا الوطن هم يرحلون لا الشعب هذه القيمة ثابتة ولا يمكن لأي منظومة شيطانية مهما بلغت من البطش والقوة أن تغيرها فشهيق الوطن طويل وزفير الشعب طويل وما بينهما وهم وخيال …

5

اذا كان الخيار الدولة او اللادولة فاللادولة هي أعظم مراتب الشرف والكرامة فلا مرحى لوطن يحكمه لصوص ومافيات ولا حياة لشعب يرضى بالذل والمهانة من أجل كسرة خبز …

6

أنهم البعثيون الجدد أنهم بذرة البعث الفاسد التي خرجت من رحم الإمبريالية فبدونها هم لا شيء هم دمى العبث والفوضى وهم رايات علي ودماء الحسين وسيوف العباس …

7

أي شرف ستحظى به أيها النهر الثالث يا لحظي البائس يا لوجعي على عراق الحسين ضربوك وانت تحمل راية الإباء والصمود لن تكسر عصا صغير فرعون خط الثورة لن تكسر أهل الثأر والمختار …

8

الروح الزينبية حاضرة هناك حيث اعمدة الدخان تكتب كيف يخترق الرصاص جسد الوطن هناك قاتلت بجانب أحفاد أبي الأحرار هناك وضعت الحرير على رئة الحرية هناك أطعمت الجياع وسقت العطشى وداوت جراح المجد …

9

باق الى نهاية الكون لأن الحق هنا ولأن القضية لها أبعاد نضالية مطلقة فسيحاولون بشتى الطرق والوسائل إسكات أصوات الذين لا صوت لهم خسئتم يا عبدة التاج والصولجان والله لن تسقط راية الله أكبر …

عاش العراق العظيم ..