الارواح الشّريرة تملأ المكان
أمرُ بها أتعثرُ بدخانها
وجَنرالها المهزوم
لا يحقُ له الاشتراط
تتناثر بياناته قُربَ أقدامِه
لأُمةً لم تعدْ تصغي
والحماقات كَبّدتهُ ضياع بلاد
1
نصرخ بأول اعمارنا
ونحذو كأسراب نمل
لنواصل
بأرض طوافها ملائكه
2
وبين لحظات مُفعَمةً بالوحدة
و ضوء القمر
يسقط مكسورا
فوقّ الحجر والزجاج
أبانَ الظل الحميم
وحُلم نَبتت لهُ مَخالب
يكاد يُطبقُ على عُنق الوقت
3
لم تكن هناك
موسيقى أو ارتشاف قهوة
ولكن كان هناك شيء ما
أحالني لطائر
4
يستدرجني سرب يمام
أنعتقُ من نافذة
وما بين عُري المكان
ينهشني الانتظار
مُجحف ان يكون انتظاراً للفجر
لقصيدةً و أصابع مرتجفة حصادها
وهم
يغتالني النُعاس
وعين يِقظة بين دوحة الكستناء
وبودلير بمئويته الثانية
5
لم اكن وحدي
كثيره هي الرؤوس المُسهدة
وكثيرة هي النوافذ المفتوحه على مصارعها
6
فهذي امراءة يحرثها الزمن كأرض بور
تبدو أجمل حين تبتسم
تعود لبيتها عَدواً
لا تعنيها اعين الماره
هي ما زالت في إطار الحياة
تعيش تتفاعل تنثر الشعر
وتنتظر مُعجزة
7
ايها الشاعر المُغادر
ينخرني الشوق كالسوس
ستُكمل عامك الاول
يالترادف الايام ياللألم
8
سابقيك حيا بداخلي
نبتعد كيلا يصيبنا
ضجيج هذا العالم
نتعاطى بعالم خفي
نغرس غابة من شجر
اوراقها قصائد ستُخلد
في الكتاب السري للعشاق