23 ديسمبر، 2024 1:51 ص

مرض السيلان ينتشر عبر بكتريا تسمى النيسيريا وهو مرض يتم تناقله بالعدوى بسبب الممارسة الجنسية عادة وتختار البكتريا المسببة له الاماكن الدافئة والمخاطية من الجسد ويتسبب عادة بآلام في المفاصل مع إعياء شديد وصداع ونحول وذبول في الجسم كما إنه يؤدي الى الحمى العالية والرعشة وكذلك زيادة في عدد نبضات القلب .

فوجئت بإصابة صحفي فاشل قديم في عمره صغير بعطائه ولم أكن أتمنى أو اتوقع ان يصاب به برغم ما يعانيه من فشل مادي وفشل في العمل فقد حاول أن يصل الى صحفيي بغداد بشتى الوسائل من مدينته البعيدة لمناطحة الصحفيين الكبار والكتاب وصار يسرق من هذا وذاك ويقتبس من هذا الموضع وغيره ليكمل مقالة بائسة يشتم بها صحفيا او كاتبا لم يتمكن في يوم من الوصول الى مستواه حتى صار أضحوكة لصحفيي ميسان الرائعين والمتميزين والذين لم يطاولهم في عطائهم وكان يكثر من المجيء الى بغداد ليستجدي بعض المال من زملاء المهنة والذين يشفقون عليه ويعرفون حالته الصحية والمادية وفشله المهني لكنه لا يستفيد من كل ذلك فيتعمد الإساءة لهم ولطالما كتب بعض المقالات التافهة مثله التي يتعمد فيها شتم الزملاء والغيرة منهم وشتم أعراضهم وهم يترفعون عن الرد ولو أردنا ذكر أسمائهم ونوع الإساءات التي يتعرضون لها منه لطال بنا المقام في الكلام لكننا نختصر لعلنا نصل الى نتيجة ما معه ونحن نعرف أن النتيجة الوحيدة مع الفاشلين مثله ينتهي الى لاشيء لأنهم تعودوا المماطلة والتسويف والكذب والتدجيل والتسول والنصب والاحتيال .

من مدة نشر هذا الضحل المتسول شبيه القرد ذو الملابس القذرة والرائحة النتنه من فمه وجسده الوسخ محتسي العرق صباحا ومساء مقالا يسيء فيه إلي ويصفني بأقذع الأوصاف والنواقص والتفاهات وكلها لم تلق أهمية لدي لأنني أعرف نفسي مثلما يعرفني الناس ويعلمون إنه يشتمني لا لسبب سوى لأنه يتحرش بمن هم أفضل منه واكثر جدارة بالعمل والسمعة والشهرة لكن ما أثارني هو قوله إنني لا أجيد الكتابة الصحفية ولا العمل الصحفي بينما يشهد القاصي والداني بنوع ما أمتلك من مهارة في الكتابة التي لا يعدو هذا المقال أن يكون أقلها شأنا برغم إنني أعرف جيدا إنه لو بقي يكتب لسنوات فإنه لن يستطيع الوصول الى مستوى سطر واحد من سطوري التي أنسجها وفقا لمزاج كاتب محترف وليس لمزاج فاشل مدع لا قيمة له ولا وجود له في بورصة الصحافة .

أعلن من هنا إستعدادي لتحمل تكاليف علاجه ونقله من محافظة ميسان الى بغداد وفي حال لم تتمكن مستشفيات العاصمة من علاجه فأنا مستعد لنقله الى الخارج ومعالجته وعلى نفقتي الخاصة دون منه أو شفقة بل لأثبت له إنني إنسان وإن المرض لاشماتة فيه وقد أبلغني زميل يقيم في لبنان أن السيلان مرض خطير يصيب النساء والرجال على حد سواء وهو خطير للغاية وعادة ما تكون أسبابه جنسية بحتة ربما تكون خلفية وينتشر نتيجة العدوى، وأكد لي الزميل إن المستشفيات الأردنية تتوفر على أجهزة حديثة وعناية ممتازة بالمرضى لعل الله يشفيه ويتوب عن سلوكه غير السوي تجاه زملائه وكم كنت أتمنى أن الإصابة تكون بيده التي تكتب السوء عنا وأكرر لا شماتة في السيلان أقصد لا شماتة في المرض .