23 ديسمبر، 2024 6:34 ص

شيءٌ كالأبرة         

شيءٌ كالأبرة         

قريبٌ أو بعيدٌ
لا فرق
فالراقدُ
 في مرقده
ينبش عن شفرات شناءته
يشقى أو يحيا
على بصيص سعادته
كالأفيون يُخدّرُ مسام
حكمته المُراوغة
في مسلك عيش أو طيش
حين تُقمعُ بشاشتنا المبثوثة
طيّ ممرّات العمر
نتبخترُ أو نتحسّرُ على بضاعتنا المنسية في أفضية السير
أو وراء خطوط النار
او النهار المكلل بوشاح الغبار
نُزلاً أو صُعداً تتخمّرٌ عزيمتنا
المهدورة في أقصى السوق
نتدثّرُ
 بالوهم ولحاء اليقطين والطين
وبجوع السكين
فنُريقُ عسفَ كرمتنا على ضحكة عابرة
تئدُ شناءتنا ولغتنا المُتواطئة مع دغل اللعنات
لا وقتَ للوقت أوانَ العبور أو الظهور
أو …حين ينكفيءُ القنديل
فيخسرُ كفاءته
المجدُ لبؤبؤة اللغة تتغرّب ، تجري في درب منسي
الطرقاتُ لا تتسعُ لأثنين
جدْ لك فلكاً أخرَ تدور فيه…………              
 أنا مِثلكُ شهيدُ حوادث، لكنّي غيّرتُ موطيء مساري
أجري وراء عيونٍ آهلات بوهل شفقيّ
ترشق المدى بعسل الكلام
لتلك الأهلة وراء النوافذ رضابُ شغفي

شيءٌ كالأ ُبرة                          
قريبٌ أو بعيدٌ
لا فرق
فالراقدُ
 في مرقده
ينبش عن شفرات شناءته
يشقى أو يحيا
على بصيص سعادته
كالأفيون يُخدّرُ مسام
حكمته المُراوغة
في مسلك عيش أو طيش
حين تُقمعُ بشاشتنا المبثوثة
طيّ ممرّات العمر
نتبخترُ أو نتحسّرُ على بضاعتنا المنسية في أفضية السير
أو وراء خطوط النار
او النهار المكلل بوشاح الغبار
نُزلاً أو صُعداً تتخمّرٌ عزيمتنا
المهدورة في أقصى السوق
نتدثّرُ
 بالوهم ولحاء اليقطين والطين
وبجوع السكين
فنُريقُ عسفَ كرمتنا على ضحكة عابرة
تئدُ شناءتنا ولغتنا المُتواطئة مع دغل اللعنات
لا وقتَ للوقت أوانَ العبور أو الظهور
أو …حين ينكفيءُ القنديل
فيخسرُ كفاءته
المجدُ لبؤبؤة اللغة تتغرّب ، تجري في درب منسي
الطرقاتُ لا تتسعُ لأثنين
جدْ لك فلكاً أخرَ تدور فيه…………              
 أنا مِثلكُ شهيدُ حوادث، لكنّي غيّرتُ موطيء مساري
أجري وراء عيونٍ آهلات بوهل شفقيّ
ترشق المدى بعسل الكلام
لتلك الأهلة وراء النوافذ رضابُ شغفي