17 نوفمبر، 2024 6:48 م
Search
Close this search box.

شعارات ابو حمودي

زعنا وشوف شما بينا ويا حوم اتبع لو جرينا وياكاع اترابج كافور …… شعارات ابو حمودي 
عندما كان ابو حمودي ( نوري المالكي ) في منصب رئيس وزراء العراق شهد العراق العظيم اسوء مرحلة في تأريخه سياسيا واقتصاديا وثقافيا وقوميا وطائفيا وعسكريا …..
فعقلية ملالي طهران وقم افرزت مجموعة سلوكيات وتصرفات في ذاكرة ابو حمودي واقصد هنا العصابجي نوري المالكي الذي دمر العراق ففي عهده ظهرت العديد من الانجازات والبطولات منها تهميش دور السنة وقتلهم على الهوية على يد ميليشيات الصدر والرجل والجنح والجحر وتشكيل جيش شيعي طائفي داخل المؤسسة العسكرية العراقية ليس له ولاء لأرض وسيادة وكرامة العراق العظيم بل مهمته الوحيدة حماية سلطة ابو حمودي وقصوره وشلته التعبانة من جماعة الدعوة وبدر والمجلس الاعلى للثورة وغيرهم الذين ليس لهم شغل عمل بس لعن عمر وسب عائشة ودك للصبح لطم وردح وركص على مواويل ملالي الفرس والمجوس …..
لذا هنالك اشياء غريبة وعجيبة حصلت في عهد ابو حمودي منها تمجيده لقوة الجيش العراقي ودوره العظيم في دحر الارهاب وان العراق الجديد يملك جيش من اقوى جيوش العالم هذه العبارات هي موجز لخزعبلاته وخرافاته ولكن الحقيقة عكس هذا الامر تماما وخير دليل على ذلك …..
هزيمة جيش المالكي في صحراء الانبار ضد ثلة من القشامر والكلاوجية والعجايا يسمون انفسهم بتنظيم داعش
وهروب جيشه من الموصل وتركه اسلحة وذخائر ومعدات عسكرية لست فرق عسكرية اصبحت فيما بعد في ذمة داعش كغنائم حرب
هروب قنبر وغيدان الشلة اللي تحمل كومة نجوم وسيوف وسعف نخيل واشرطة حمراء على اكتافهم من الموصل
تزايد الانفجارات في بغداد ومحافظات العراق الاخرى فلا يمر يوم دون سماع دوي العبوات الناسفة وقنابل الهاون وكان الضحية دائما ابن الخايبة ابن العراقية الاصيلة
بينما كان ابو حمودي وحمودي وشلة السلابة والحرامية من شيعة هذا العصر يأكلون ويشربون في المنطقة الخضراء ودك كعدات للصبح بحيث الواحد اذا زت فلس يوكف على شعر الكاولية وتانكيات الويسكي والعرك والشمانيا …..
لذا انا لا الوم هذه الشلة لأنهم اهل كيف وطرب ومزاج عالي
هؤلاء شلة شيعة المالكي اذا ميشربون خمس ست سطلات ويسكي ميجيهم نوم وميكدرون بعدين يشرعون قوانين حول زواج المتعة ويحللون تدخين الجكاير ابرمضان وسوالف اتوكف نهر دجلة والفرات …..
النسوان يم حبربشية المالكي فن وذوق واخلاق لازم يدخلوهم دورات طائفية حتى يطلعوهم ماجدات ولكن بصبغة مالكية حمودية ملالية طهرانية …..
ولكن الشيء الذي يضحكني ويجعلني اركص حسرة وغضبا فدوى لعيون العراق العظيم على اغنية حمودي مو ابنا يشتغل ميجبلنا عايف امه وخواته يشتغل لحبيباته الشعارات التي يقولها المالكي الملعون وهو يخطب لجماهير العراق الجريح في  خطبه الاسبوعية الجايفة …..
فزعنا وشوف شما بينا
يا حوم اتبع لو جرينا
ياكاع اترابج كافور
وكيف ان الالاف يرددون هذه الشعارات ويريدون التطوع في ميليشيات شيعية مهمتها دحر الارهاب والدفاع عن بغداد والنجف وكربلاء لذا السؤال هو …..
اين هذه القوات وما دورها امام زحف تنظيم داعش نحو محافظات العراق
او ان دورها الوحيد حماية المراقد والمزارات والصحون الطائرة من خوارج العصر كما يسمون داعش
لذا انا وصلت في نهاية الامر ان هذه الشعارات مجرد حجي لا يشتريها العراقيون الاصلاء والبغاددة والمواصلة ابفلس …..
لذا فتحية عار لابو حمودي وهو يقف منتصب القامة على بير النفط يسوي عزيمة …..
تحية عار لابو حمودي قاطع الارزاق والاعناق

أحدث المقالات