كم قصير هو الحب كم طويل هو النسيان
نيرودا
في هذا الصباح
أشعرُ بثقل برأسي
بسيل المرايا وملامح كالغيم
كيف أعيد رأسي لرأسي ؟
كأن فراغ يتمدد بجوفي
وروحي التي تتطاير
كغبار لأزميل حجر
بكلمات واقفةً على
طرف خيط ونصٌ ينتظر
ّنتطوح أنا وأياه بأرجوحة صمت
كهارب من جحيم نار لغرق ُمحتمل
حينَ أستباحني الشعر كالمدى
بطقس ماطر بارد
ُمضيئاً كشعاع شمس واقواس ُقزح
*************************
هذا الصباح ليس كمثله
اغراني الأبريق الصقيل
ان ابدل القهوة بالشاي
وصوت مذياع جاري الذي
يعلو لأول مره
كلحن مُّعلق بناي
*جَفنهُ علمَّ الغزل
بهدوء العزله
باخبار تأتي متناقضه
ستُحسم المعركه
فلنقدس الحياة
بل لنتشبث
********************^^******
بضحيج ليلة امس
وحلم تجّسد كالحقيقه
كأن الوافدين من المدن القديمه
من ازقة الطفولةًالعابثه
منًً الحزن المعتق بالمواويل
حين مروا نظر اليهم النهر بشفقه
وحينً أِنحسرَ الماء عن الجرف
تحسرت لحالهمُّ النوارس
شاكستهم برسائل مؤجله
*************************
ما زال صدى اللحن ُِيسحر
كيف يشكو من الضمأ
من له هذه العيون
أستفز ما استفز
فليس من المألوف ان أبقى هكذا
أضع احلامي معك علىً كف
غيمه. تسحُ فتتلاشى
ُلتصاب لغة الفصول عندي بنوبةِ خرس
او كشتاء مقيم
مرة بفيضان ينابيع
واخرى بقحط
كأني أبحث في الريح
فلنصغي لقلبينا
فانه الشعور الاكثرُ أيلاماً
لروح تنصهر بروح
وكأنها بلثغة الحرف
تبدو لك كأُحجيه
جَفنهُ علّمَ الغزل
*اغنيه لمحمد عبد الوهاب