23 ديسمبر، 2024 7:16 ص

روايات لنوم مُبكر ..

روايات لنوم مُبكر ..

الغايةُ من رمي اللّحم النباتي للعقارب

الهواءُ بلا إتجاه ،

الذي تجمعوا بينَ الأسوار

رواياتهم عن الطين ،

ومن خَرَجوا من خُراج الدُخان

رواياتهم عن أطعمة لم يطهوها ،

الذين لموا بأفواههم القواقعَ

عن الضجيج المشتعل الذي يزمجر في الرؤوس ،،

أيام ونمى الريشُ في طين الطوفان ..

ريشٌ بلا لون ولامسالك عظمية ،

نامَ سكانُ الأرض ضمن أزمنةٍ مبكرةٍ ،

في الهند .. سومطره .. فنزويلا ..مدغشقر ،

الواضح أن هؤلاء عبثوا بالصورةِ ولوّنوا الخفاءَ

فَنضجت الفاكهة وأصبحت للمرأةِ بدلا من سيقانِها

جذوراً من الزنبق ،،

عادت ساعةُ الميتِ الى دقاتِ التنبيه

الذين وضعوا الأشرطة السُّود على أذرعهم

سمعوا دقاتها

والذين وضعوا الأربطة الحمراء في أعناقهم

أتموا نشيدهم :

لاتعودي ياروح

إلى منابعك

المياه ثلجية …

جمعَ الغروبُ حمقهُ النزيهُ ،

رمى عصاه على موقد النار ،

نهض الرّمادُ من خوفِ الضوء،

وبقيت الحُمى فوق موقد الجسد

والسّماء بنعشٍ فوقَ مِزمار

من طوطم الثُعبان

الزلازل إستنسختِ الأحجارَ ..

إستنسخت صورَ الأجيال اللاحقة

بقيت المرأةُ على هيئتها

حينَ أخبرتهم السّماءُ بواسطةِ المناقير بموعد الأمطار والشروق والغروب ولم تخبرهم بمواعيد اليوم الأبيض والأسود ،

الأشياءُ التي ظهرت على الأرض سَموها

ورّقَ خيالُهم أمام التين ونسوا خطيئةَ التُفاحة

الآن جربوا الولادة ..

وأنتظروا

أن يجربوا الموت