18 ديسمبر، 2024 5:42 م

رمضان كريم سيادة الرئيس !

رمضان كريم سيادة الرئيس !

دخل شهر رمضان المبارك حيّز التنفيذ في عموم بلدان العالم لكن في العراق قد يختلف كثيرا من حيث السياسات الاقتصادية الحكومية المتبعة حاليا

رمضان 2020 سيكون على ادارة الدولة حارا جدا لدرجه قد تلجأ للافطار المتعمد بسبب الأزمات الخانقة وهي جائحة كورونا وتأثيراتها وانخفاض أسعار النفط الخام و ارهاصات تشكيل الحكومة المقبلة

ينشغل اصحاب القرار باختيار رؤية موحدة للخروج من المأزق المترتب جراء انخفاض سعر النفط الخام عن طريق مقترح الادخار الإجباري او تخفيض رواتب الموظفين من دون النظر الى أضرارها على الصالح العام

ولا تنظر الادارة العليا بان ورقة النفط أصبحت ورقة محروقة كالنار الهشيم ،وعليها ان تفكر بالبدائل المتوفرة من اجل تطوير الرؤية الاقتصادية وتحريك عجلة الازدهار

على رئيس الوزراء استغلال الموارد الموجودة في الرقعة الجغرافية للبلاد و تحويلها كميزانية اقتصادية لمعالجة الإخفاقات المترتبة من انخفاض أسعار النفط وغلق الاجواء نتيجة جائحة كورونا

وعلى سبيل المثال ما حققته تركيا وإيران بفترة قصيرة من خلال استغلال وراداتها الطبيعية “المياه “كجزء من حركة الازدهار للدولتين

ورب ضارة نافعة فقد تكون هذه الأزمات كفيلة للنهوض بالمستوى المطلب والعمل على إيجاد البدائل المتوفرة من خلال النهوض بواقع الزراعة وتطوير الصناعة واستثمار السياحة الدينية واستغلالها بالطرق الأمثل

وفِي النهاية بقاء هذه الاوضاع مرهون بسياسات وخطط ادارة الدولة للخروج من عنق الزجاج والحفاظ على الروح الاقتصادية والصناعية من أَلَمُّوت اذا ماظلت على نفس المنوال