23 ديسمبر، 2024 11:06 م

ركام الذكريات ..

ركام الذكريات ..

خذلتني دمعتي العصية

من قسوة الألم!!

وأنا أجتاز محطات الحياة .

حافية القدمين أسير فوق جمر الإنتظار

مؤلمةٌ هي ضربات تفتيت , صخور اليأس المستوطنة

في الجسد المنهك من التعب .

وأنا الشقية التي تعبث من تحت عباءة القدر

لأسترق النظر وأسرق من الشمس

خيوط اللهب فأكوي بها جراح طعنات الغدر

من قدرٍ تلذذ بعقد حلقات الدبكة

على ساحات روحي التائهة

بإنتظار أن يتسلل الربيع خلسةً

من تحت ركام الذكريات ……

والآه تأن في صدري من جرحٍ يؤلمني

من دمعي المثلج في عيني يأبى السقوط !!!!!

عله يشهر الطوفان من جديد

إما أن أغرق !! أو أن أرسي بقاربي…..

كنوحٍ …. على سفح جبل بعيد فأمزق أوصال الأمل

وأخلد إلى ركنٍ ٍما في زاوية العتمة ألى النوم العميق أنسى ……

لأستريح .

*[email protected]