في المقهى الإغريقي
إنساب الفالس البنفسجي
دعاها للرقص
بكلمات أشبه بقصيدة شعر
……………………
بين الممرات المرصوفة
بحجارة البازلت
والواجهات الرخامية
لقصور دارسة
طوى اهلها النسيان
ثمة شراع يلوح في الأفق
ضوء بازغ في الفنار القديم
لطائر الباشق يعلو هتافه
أيّها الّمنفيون
ثمة أمنيات سوف تتحقق
ها أنا أراها رؤية العين
Fontana di Trevi
نافورة الحظ
إستدرتُ
رميت بقطعي النقدية الثلاث
لأرجع اليها
لسيدة الانتظار
وكأن تماثيل البحر والكائنات الخرافية
والبحر لون الثلج
وأدخنة البواخر
والمهاجرون غير الشرعيين
على الشطآن كما النوارس النافقة
وعزرا باوند
لهجوا بحرقة الدعاء معي
وكأن ابواب السماء
فتحت على مصراعيها
فاستجاب رب البرية
…………
أقبلي أقبلي أقبلي
لا حياة إلا معك
يا أمرأة من مخمل الفيتيق
طرية بطراوة الريحان
رجعت أحّرر الأخطاء خطيئة بخطيئة
اليك وحدك دون كل النساء
عابراً فوق الريح مبُحرًا في البحر الهياج
لأحظى بفرصة أخرى للحياة بُقربك
دّثريني بغطاء الملائكة الناصع
فالليل كزنجية مثيرة وأمطريني بعطرك الناعم
وحاذري أن تبعدي لا تلعبي لعب الحواة معي
…………
تقلدي أحجارك الكريمة تلك
وفستانك الأزرق الفضفاض
زيني إناء الكريستال بعشر تفاحات
واملأي الإبريق بورق الشاي والهال والنعناع
ثم افتحي النوافذ المُطلة للمطر
لتشاركنا عرائس الماء حفلنا الباذخ
……………..
راقصيني على أنغام زوربا
تحت مظلة الفرح
فقد بلغنا السقف المحددد للألم
……………
فالليلة انت اليسار
زهرة برية تهفو الى الطل
مليكة قرطاجة المجد ابنة صور
موطن الأرجوان والبحار والخصب وأبجدية الرومان
سيتآخى بوجودك آله المطر بعل
وتزهر الأرض
بأقواس الخصوبة