22 نوفمبر، 2024 7:59 م
Search
Close this search box.

دعيه يمضي

لا جدوى من العناق
لو دنى الوداع
دعيه يمضي
ليعانق الثرى
ويغفو مع الريح
ويذرع الموت
في بلادي.

      الثكالى

هجعت المدينة
على أصوات الثكالى
وأنينهن في كل مكان
كأنه اذان الصباح
ينساب صوته 
في كل دار
كأنه رعشة الموت
 في لحظة الاحتضار،
هاهو الفجر
 يبدد احلام الثكالى
ويزيدهن لوعة ً
وانتظار ….

+++++++++++++
سهدت العيون اليائسة
وتوارت الخدود تحت الثرى
وكان للديدان ملتقى
والعيون الباكيات
أعياهن البكاء،
وبلج الصباح
يفترش ضوؤه فوق الندى.

+++++++++++

قد كان هنا
ملا البيت ضجيجاً،
واليوم يفترش الارض صمتاً
وحيداً لا شي يجاوره
سوى ريح لفحت ثراه
وتخذ من الارض وسادةً
قد كان هنا زائراً
يحلم بالسكينة.

++++++++++++
اسدلي الستائر
قد خيم الليل
على الوطن الضائع
قد كان لي وطناً
كل من فية جائع
الا اصحاب السعادة
اسدلي الستائر
وشدي الرحال
لا جدوى من الانتظار
قد مات الحلم
عند بزوغ النهار.

       
++++++++++

اخلعي السواد
قد اقفرت كل دروب
ومازلت انا أذرع خطواتي
بصمتي ، بذاكرتي المتعبة
في  غربتي
اخلعي السواد
الارض ضاقت بِنَا
وكل دروب ما عادت لنا
الا سواد عينيك.     

 

أحدث المقالات