23 ديسمبر، 2024 7:12 ص

داوم بالخيبة حسب المنهج

داوم بالخيبة حسب المنهج

مستمرون أي نعم مستمرون بالخيبة والفشل
دول بحجم شارع الرشيد وعدد سكانها بگد زقاق في مدينة الثورة ، صارت دول تعرف معنى الشباب وتعرف شلون تهتم بالشباب وتبني، وأنتو من نص قرن ونيف (هاي چلمة جديدة طاگة هالأيام على لسان كل مسؤول، كل جملتين وحط وياها نيف) أي من نص قرن وياه هاي الچلمة ما گدرتوا تبنون لو تسوون شي، ومن الملا وبعدين عدي وهسة رعد، وقبله وبعده، كلكم ماخذين اللجنة الأولمپية شغلة بزنس وسفرات ببلاش، بس مال نجي نبني رياضة لا والقبيس ما تعرفون شنو معنى الرياضة وشلون تبنون بطل رياضي واحد.راح زمن عدي وراح وياه زيان صفر والفلقة والنوم في الخياس والطين، وراح زمن سرداب اللجنة الأولمپبية چان للتعذب والإغتصاب، وجانا رعد أبو الدقلات، إللي صار براسنا بطل من رجع من المكسيك وي المنتخب سنة 1986 ووگف گدام الشاشة وگال بلا خوف، وكته إحترمناه وگلنا خوش زلمة ويعرف شنو الرياضة، وإختفى رعد وظهر وي الشلة التعبانة بعد 2003، وذاك اليوم وهذا اليوم، وبعد ما إختفى أحمد الحجية بفعل فاعل معروف وموجود، گعد حمودي على منصب چان كاتل روحه عليه لأن خوش يصد بنالتيات ! أدري شجاب الدقلة عالإدارة ! هاي هي، هيچ الأمور عدنا، تعرف تضرب دقلة أنت خوش إداري متدقلل، وإذا تعرف تگلگل بالخصاوي أنت خوش تفهم بالإجتماعات وراح ندزك بكل إجتماع تگعد وتگلگل حتى تتحلحل المشكلة، مو الحلحة من الگلگة، أما بالنسبة للعنصر النسائي، فشروط الإدارة الناجحة معروفة، دز لي بطاقة آسيا سيل على الخاص وحدد نوع الخدمة، تبياتة لو بس ضحوية قبل الغدا.
ولكم بس من المسناية تگدرون تطلعون فريق سباحة إذا أنتو صدگ تريدون تبنون لو تريدون رياضة بيها خير، عدنا نهرين (أدري هسة بس بالإسم) وما عدنا فريق سباحة !!! ولكم نسيتو علاء الدين النواب ! بطل عالمي في السباحة وعبور المانش، تدرون إشوكت !!! بسنة 1959 ، إحسب شوف چم سنة وهمين نيف !، وبس من شيخ عمر تگدرون تطلعون أبطال رفع الأثقال إذا تريدون، ومن التنومة والبصرة والجبايش تجيبون أبطال التجذيف، روحوا شوفوا شكو بالمحافظات من مواهب ، يمعودين بس گولوا فرهود وشوفوا چم واحد يركض أسرع من بولت ويجي حتى يفرهد، بس أنتو ما تعرفون شلون وشنو معنى كشاف المواهب، لأن بعمركم ما طالعين من مكاتبكم المبردة والمريحة.
دول ما سامعين بيها، صارت دول عدها تاريخ أولمپي، وآني كتبت بعد إنتهاء أولمپياد لندن بالخيبة، وهسة د أكتب بعد إنتهاء أولمپياد ريو بالخيبة، وراح أكتب آني لو واحد غيري بعد إنتهاء أولمپياد طوكيو بالخيبة تحت العلم الأولمپي لأن ذاك الوكت ماكو دولة إسمها العراق. دول عرفت شلون تبني، راحت وجنست رياضيين، شكو بيها، يريدون يبنون قاعدة رياضية، عفية، حتى لو طلع أليخاندرو غوميز عربي قح من مضر وعدنان، وإذا ما نفهم لغته المشكلة بينا لأن أليخاندرو غوميز يحچي لهجة قريش إللي إحنا ما نعرفها.دول تعرف شنو معنى الإعلام بالرياضة وشلون تستفاد من هيچ حدث عالمي للترويج السياحي وتحسين الصورة الدولية لأنظمتها، ما تفوّت أي فرصة بيها رفع العلم والنشيد الوطني، بس صدگ إذا رياضي من عدنا يفوز شنو النشيد الوطني !!! ما عدنا حتى نشيد وطني خاص بينا، جاب إلنا بريمر نشيد وطني فلسطيني كلمات ولحن، ما عدنا لا موسيقيين ولا شعراء، عجزنا وصل لغاية ما نعرف نعبر عن حبنا للبلد ، رحنا أستوردنا نشيد وطني، طاح حظ البعورة.
لا وبعدين تعال شوف المحاصصة، حتى بالمنتخب الوطني مال الطوبة، أكو لواعيب جايبيهم حتى بس تصير النسبة بالمنتخب بحسب المحاصصة، تعال شوف، شيركو، بشرفكم واحد يضيع طوبة وهو وخط المرمى وماكو گولچي بدقيقة 89 من المباراة ! هذا لو مو إسمه شيركو عمره ما راح يشوف المنتخب ولا يعرف ريحة ثيل الملعب! وهسة أحسن شي، كل واحد يسمي أبنه بأسم طائفي محاصصاتي أثني عرقي حتى يضمن له مكان بأي منتخب رياضي، عوديشو دنخا يلعب حتى لو كرشه واصل لركباته، لأن كوتا، دلشاد ئازاد يلعب حتى لو لابس نظارات چعب إستكان، آيدن آق صو يلعب حتى لو ما يعرف الفرق بين طاولة الچايخانة وتنس الطاولة، وعبدالزهرة عبدالحر يلعب حتى لو يفضل الزردة على ليونيل مسي، وعمر سفيان يلعب حتى لو ما يعرف الفرق بين الدرباشة وسلاح الشيش والمبارزة الاولمپية، إضافة إلى أسماء الكوتا من الصابئة مثل خميس المهنا، واليزيدية مثل تحسين خلو ، والزنوج مثل فنجان كلف.
طاح حظكم وحظ رياضتكم وحظ لجنتكم الأولمپية وحظ رعدكم وباسلكم گورگيسكم ( باسل گورگيس حي عالصلاة محاصصة)  وشنيشلكم وغناويكم وعبدالخالق مسعودكم وكلكم شلع وقلع حتى بلا فيشة، وكلش زين من راح علي إبن عبدالوحد عزيز وباع ميدالية أبوه البرونزية مال أولمپياد روما وإستفاد من الفلوس وسافر بيها ودفع 400 ألف مال الطلعة، حتى تظلون بحسرة ميدالية أولمپية.
ميخالف، يگولون بالأولمپياد الجاية أكو خمس لعبات جديدة، بلكن وحدة منها هي رياضة الفساد للرجال والسيدات، بهاي آني أضمن إلكم الميدالية الذهبية والپلاتينية والماسية حتى بدون تدريب، وحتى بدون روحة لطوكيو، ومن هسة خلي رعد يلعب لعب، لأن ميدالدية الفساد بالجيب.