23 ديسمبر، 2024 10:01 ص

خيرات محافظات الجنوب..تذهب الى داعش و دولة كردستان.!!

خيرات محافظات الجنوب..تذهب الى داعش و دولة كردستان.!!

مثل الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق مال أبيه ليطعم اللصوص,فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه,قالها “نابليون بونابرت”,يستغرب البعض من الحقائق المريرة قاسية, تمربها مدن عراقية جنوبية، تحتضن آبار النفط والغاز، تمتاز بأصاله, التي وقفت تدافع بصلابة عن الاسلام والوطن, ضد كل من تآمرضد العراق, وقدمت قوافل من المضحين والشهداء ، في هذا الوقت تطالعك هذه التفاصيل المؤلمة التي تتحدث سطورها التالية عن اقسى معاناة يواجهها الانسان العراقي خصوصاً في منطقة جنوب العراق وفي ظل عهد جديد يعيشه العراق.
الثروات النفطية الموجودة في المدن الجنوبية,البصرة فيها حقل الرميلة,تاسع اكبر حقل في العالم, ينتج مليون برميل يوميآ!,وحقل مجنون ينتج600الف برميآ,وحقل نهر عمر500الف يوميآ,وفي ميسان, يوجد 15 حقل نفطي بعضها منتج,قدرة الانتاج تصل الى9500مليون برميل احتياطي,كذلك ذي قار,فيها حقول نفطية تصل قدرتها 6000مليون برميل,وهنا السؤال,هل حققت شيء لأبنائها ورفعت من مستواها المعيشي؟,والمعروف ميزانية البلد من انتاج نفطها الذي يذهب سدى,الى ساسة داعش وكردستان اللاعراق.
ساسة الانبار أكثر المراقبين لاخبار كردستان لأنفصالهم عن العراق, رؤيتهم المستقبلية للتفكير بأعلان دولة الغربية الذي اصبح امراً واقعا تجسده شريحة من ساسةالانبارالذين لديهم اجندة خارجية, التي هدفها تقسم العراق الى دويلات,وأكثر الداعمين لها هم اسرائيل وبعض الدول العربية, علمآ انهم يتمتعون بحصصهم كاملة من موازنة الحكومة المركزية,وبالعكس نرى المحافظات الجنوبية التي معضم ميزانية العراق من خيراتها, تعيش الفقر والحرمان, وابسط مقومات المعيشة, هل هذا ما كانوا يحلمون به الجنوبيون في عراق الواحد الموحد؟.
قدمت عدة مشاريع لرفع الكاهن عن جنوب العراق, أهمها “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”التي اطلقها السيد الحكيم في الحكومة السابقة,لكن لم يرى النور, بسبب السياسة الفاشلة للحكومة السابقة, وكذلك مشروع “5”دولار للمحافظة المستخرجة للنفط, وتم ركنه في ادراج الحكومة السابقة,التي بين شبه عدائها للمحافظات الجنوبية,عدم توفير حقوق ابنائها, علمآ كان لها الفضل على السياسين المتصدين للحكم,انذاك في زمن النظام البائد, لكن دوله كردستان تنعم في خيرات الجنوب والساسة الداعمين لداعش,ايضآ ينعمون برواتب لا تعد ولا تحصى .
امثال الارهابي الهاشمي قاتل ابناء شعبي, واللهيبي الناطق الرسمي لداعش,ورافع العيساوي له الدور الكبير, بعرقلة مشاريع مهمة كان وزير المالية انذاك, اثبت تقارير بأنهم يتقاضون رواتبهم الى يومنا هذا,من خيرات “المعادين” كمى يسمونهم البعض, نريد الانصاف في حقوقهم يا من تمثلوهم, وعليكم معرفة شيء, احذروا الحليم اذا غضب.
يجب ان يكون هناك دعم خاص واستثناءات للمدن الجنوبية,خلال تخصيص الاموال للمحافظات العراقية, لتكملة تنفيذ مشاريعها, لسنا ضد إعادة إعمار المحافظات التي تضررت بالإرهاب الداعشي البعثي، ولكننا نرى أن المحاقظات الجنوبية هي الأولى من بين تلك المحافظات نتيجة الحروب التي مرت بها.

خيرات محافظات الجنوب..تذهب الى داعش و دولة كردستان.!!
مثل الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق مال أبيه ليطعم اللصوص,فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه,قالها “نابليون بونابرت”,يستغرب البعض من الحقائق المريرة قاسية, تمربها مدن عراقية جنوبية، تحتضن آبار النفط والغاز، تمتاز بأصاله, التي وقفت تدافع بصلابة عن الاسلام والوطن, ضد كل من تآمرضد العراق, وقدمت قوافل من المضحين والشهداء ، في هذا الوقت تطالعك هذه التفاصيل المؤلمة التي تتحدث سطورها التالية عن اقسى معاناة يواجهها الانسان العراقي خصوصاً في منطقة جنوب العراق وفي ظل عهد جديد يعيشه العراق.
الثروات النفطية الموجودة في المدن الجنوبية,البصرة فيها حقل الرميلة,تاسع اكبر حقل في العالم, ينتج مليون برميل يوميآ!,وحقل مجنون ينتج600الف برميآ,وحقل نهر عمر500الف يوميآ,وفي ميسان, يوجد 15 حقل نفطي بعضها منتج,قدرة الانتاج تصل الى9500مليون برميل احتياطي,كذلك ذي قار,فيها حقول نفطية تصل قدرتها 6000مليون برميل,وهنا السؤال,هل حققت شيء لأبنائها ورفعت من مستواها المعيشي؟,والمعروف ميزانية البلد من انتاج نفطها الذي يذهب سدى,الى ساسة داعش وكردستان اللاعراق.
ساسة الانبار أكثر المراقبين لاخبار كردستان لأنفصالهم عن العراق, رؤيتهم المستقبلية للتفكير بأعلان دولة الغربية الذي اصبح امراً واقعا تجسده شريحة من ساسةالانبارالذين لديهم اجندة خارجية, التي هدفها تقسم العراق الى دويلات,وأكثر الداعمين لها هم اسرائيل وبعض الدول العربية, علمآ انهم يتمتعون بحصصهم كاملة من موازنة الحكومة المركزية,وبالعكس نرى المحافظات الجنوبية التي معضم ميزانية العراق من خيراتها, تعيش الفقر والحرمان, وابسط مقومات المعيشة, هل هذا ما كانوا يحلمون به الجنوبيون في عراق الواحد الموحد؟.
قدمت عدة مشاريع لرفع الكاهن عن جنوب العراق, أهمها “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”التي اطلقها السيد الحكيم في الحكومة السابقة,لكن لم يرى النور, بسبب السياسة الفاشلة للحكومة السابقة, وكذلك مشروع “5”دولار للمحافظة المستخرجة للنفط, وتم ركنه في ادراج الحكومة السابقة,التي بين شبه عدائها للمحافظات الجنوبية,عدم توفير حقوق ابنائها, علمآ كان لها الفضل على السياسين المتصدين للحكم,انذاك في زمن النظام البائد, لكن دوله كردستان تنعم في خيرات الجنوب والساسة الداعمين لداعش,ايضآ ينعمون برواتب لا تعد ولا تحصى .
امثال الارهابي الهاشمي قاتل ابناء شعبي, واللهيبي الناطق الرسمي لداعش,ورافع العيساوي له الدور الكبير, بعرقلة مشاريع مهمة كان وزير المالية انذاك, اثبت تقارير بأنهم يتقاضون رواتبهم الى يومنا هذا,من خيرات “المعادين” كمى يسمونهم البعض, نريد الانصاف في حقوقهم يا من تمثلوهم, وعليكم معرفة شيء, احذروا الحليم اذا غضب.
يجب ان يكون هناك دعم خاص واستثناءات للمدن الجنوبية,خلال تخصيص الاموال للمحافظات العراقية, لتكملة تنفيذ مشاريعها, لسنا ضد إعادة إعمار المحافظات التي تضررت بالإرهاب الداعشي البعثي، ولكننا نرى أن المحاقظات الجنوبية هي الأولى من بين تلك المحافظات نتيجة الحروب التي مرت بها.