23 ديسمبر، 2024 6:01 ص

خميس الخنجر في نظر الشيعة وتطلعات النازحين وفرص السباق الانتخابي

خميس الخنجر في نظر الشيعة وتطلعات النازحين وفرص السباق الانتخابي

بين آونة وآخرى تتصدر المشهد السياسي في العراق وجوه يكثر الحديث والنقاش عنها بين مؤيد ومعارض، ربما هذه المرة رغم تعدد الوجوه الجديدة بين قوائم الأحزاب والتحالفات قد يكون الأكثر ذكراً بين الأوساط السنية والشيعية هو المنسحب مؤخراً من قائمة تحالف القرار العراقي عن بغداد والأمين العام لحزب المشروع العربي خميس الخنجر.

فبين الأوساط الشيعية تعتبر الإنتقادات حول خميس الخنجر مفقودة إلى حد ما رغم قرب موعد الانتخابات البرلمانية رغم شهود الشارع العراقي زمجرة عالية ضد الكثير من المرشحين عبر مواقع التواصل الإجتماعي بفيديوهات وكتابات وخطابات شبابية رافضة للكثير من الرموز، وهو الحال نفسه في النظير من الأوساط السنية، إذ يجد خميس الخنجر جمهرة شعبية مؤيدة له بشكل واسع من خلال ما قدمه خلال السنوات الماضية للنازحين.

“النازحون” وهي الكلمة البديل عن أهل السنة في العراق تقريباً باعتبارهم الشريحة الأعظم أيام التهجير والمتضرر الأكبر، اليوم هم أمام مفرق طرق يحدد مستقبلهم ومصير أجيالهم من خلال عدم مقاطعة الإنتخابات أو السماح باحتلال الفراغ والهيمنة عليه من قبل حيتان الفساد وخبرتهم خلال أكثر من عقد مضى، فبدأ الحل وكأنه الإقبال والإنتخاب تحت ضوابط وشروط تكون المبادئ التي يحال الإستغناء عنها وإلا فدوامة الطائفية والتهميش والجوع باقية مع تكرار الأخطاء السابقة.

فلم يبقَ سوى البحث ولو على عجالة في أرشيف الشخصيات المرشحة وتبعية رؤساء الكتل، وربما هذا ما سيفعله المواطن ليجد فيه ضالته، وربما هو السبب خلف قبولية الأمين العام لحزب المشروع العربي لدى المحافظات المتضررة، وذاك من خلال ما قدمه على مدى أربع سنوات مضت حضر فيها مع المهجرين حين غاب معظم السياسيين عنهم فقدم إنجازات على مختلف الأصعدة الإجتماعية والثقافية والأدبية وعلى رأسها التعليم والصحة بل وحتى في المجال السياسي من خلال التنديد والاعتراض على الكثير من الأخطاء بغية الدفاع عن حقوق المهمشين والمضطهدين.

هذه الأمور مجتمعة ربما ستعطي خميس الخنجر الفرصة الأكبر لحصد أصوات الناخبين لصالح مرشحيه وربما ستكون منصفة مقارنة بالعديد من القوائم ومرشحيها من خلال المناظرة والنظر في عمق الأرشيف الأضخم الذي سبق السباق الإنتخابي بأعوام عديدة.