قولي عني ما تشائين
يا سيدتي
رددي شعاراتك
المخملية العذراء
ارقصي وانت تحصدين
سنابل رجولتي
لكي تحصلي على المزيد من
( اللايكات )
ارسميها فوق جدران
نرجسيتك
اصرخي كعادتك
في وجهي
انت
زير نساء
سكير يحاول نسيان
خطايا العشق
في دلو ويسكي بارد
صعلوك يتسكع
بين اروقة الملاهي الليلية
يبحث عن ترائب انثى
تجاوزت الاربعين
شاعر يدون هزائمه
بأحمر شفاه
بائعات الهوى
بحبر مصنوع من جسد
عاهرة لها
جدائل ذهبية
بطعم العسل الابيض
بماسكارا رموش
عشيقته البيروتية
قولي عني
ان لي في كل وطن
حبيبة
وفي كل صحراء
رفيقة
وفي كل موسم
عشيقة
فأنا لم اعد اكترث
بثرثرة انثى
لا يهمها
سوى
الموضة والمكياج
لم اعد ذاك
الفتى الطائش
الذي يرتشف الهزيمة
من عنبك العتيق
لذا
قولي عني المزيد
واكتبي في الصفحة الاولى
كل
فضائحي
اسراري
فأنا فنان تشكيلي
لا يحاور انثى
ميولها ( العبثية )
طقوسها ( الرجعية )
ثقافتها ( الجاهلية )
انا يا سيدتي
لوحة سريالية
الوانها خرساء
فرشاتها صماء
خيوطها بكماء
سطورها عمياء
رائحتها الرماد والرخام
وانت يا سيدتي
مهما قلت عني
ستبقين
تلك التحفة المصنوعة من الفخار
مصيرك
الانكسار