اذا كانت هنالك توصيفات للنجاح المطلق والابداع المطلق فعلى نفس الخط او الطيف وفي الرياضيات المعاصرة هنالك فشل وغباء مطلق.جميعا نعلم ان حيدر العبادي ليس ذكياً ولكنه ابدع في الاستغباء او تمكن من اداء دور الاثول البريء بشكل غير معقول وهذا وللاسف مايصبوا اليه الامريكان والايرانيين .
أساليب الاستغفال والاهمال التي أتقنها حيدر وحزب الدعوة والحكومة والبرلمان متعددة وعميقة عمق المؤامرة الامريكية الإيرانية للشعب العراقي .لقد اصبح العراق العظيم بقيادة حزب اللغوة سجن كبير يهرول فيه العراقيين الأبرياء قطعاناً مذعورة هرباً من جحيم الأجهزة الأمنية والجيش والشرطة والمخابرات والمحاكم والميلشيات والمجرمين والسياسيين السفلة.
هنا لاتكفي كل الكلمات البذيئة لوصف الوحل السياسي والاجرام اليومي لهؤلاء اللقطاء في الحكومة والبرلمان . هؤلاء هم أبناء الامريكان والايرانيين والصهاينة الذين أنتجتهم معامل التفقيس الفاسد لهيئة الانتخابات ومؤامرات المنطقة الخضراء . السفارة الامريكية والايرانية مازالتا كحضيرتي خنزير تنتج عملاءاً واوساخاً وامساخاً ومجرمين.لايسعنا الا القول ان لاحول ولاقوة الا بالله العظيم الذي رزقنا بارذال العراقيين بالثلاثي البائس حيدر وفؤاد وسليم ، فهذا الثالوث الاثول الجبان تمكن من خنق العراق بكل الاتجاهات.الشيعة يقتلهم الفقر والجهل والامراض ولكنهم فرحين برئيس وزرائهم الشيعي حيدر الطلي الأبيض وهو يلبس الدشداشة السوداء نفاقاً على الامام الحسين ابن رسول الله. سليم الجبوري تم اختياره لكي يصبح قائداً للسنة لتسهيل ذبحهم في جميع العراق والآن في المقدادية وديالى.دولة الخروف الأبيض فؤاد معصوم مشغول بتوظيف ابنته وأقربائه وحريص على إغماض عينيه عن تصرفات السرسرية في حرسه الرئاسي .المرجعية المنافقة مازالت منافقة وستبقى منافقة فبعد فتوى الجهاد الكفائي سينقلب الحشد الشعبي على الشيعة وسيصبح عبئا قاتلاً.إذن الحل الممكن لكل هذه الجرائم اليومية هي الديمقراطية الصامتة الشاملة وهذا ممكن باتفاق كل العراقيين على اعتصام واحد وشامل وصامت يقول ؛؛؛؛؛لانريد الحكومة والبرلمان ولانريد امريكا وإيران؛؛؛؛ وان تتوخوا الحذر من تدخل الثور المعمم مقتدى الارعن والمرجعية المنافقة الروزخونية لانها ستحرم الاعتصام لتبقي دولة الخروف الأبيض.وبما ان العراقيين تعودوا على التظاهرات ايام الجمع فقط انني اقترح ان تكون كل التظاهرات صامتة اعتباراً من الجمعة القادمة.