قررت أصير إنسان متفائل، هيج بكيفي ، چنت گاعد أشرب چاي وجاني هذا القرار، يا ول ليش ما تصير متفائل ؟ صدگ شفتها شغلة جديدة عليّ وگلت خلينيا نشوف وين تاليها، نصير ليش لا. وبديت أتفاءل وي كل شي ، أسمع إنفجار وأگول خير إن شاء الله، يگولولي فلان لطش بالشارع أگول شلون خبر حلو، ومن هاي السوالف التعبانة مال هالوكت.
وآني بنص حالة التفاؤل..جاني خبر مال الرمادي…وشفتها شغلة مليانة خير، لأن هاي الشغلة مثل زيان صفر للشوارب إللي دوختنا بمنظرها الوسخ ولعبان النفس، راح نشوف هواية وجوه بعد ما بيها شوارب، حالنا حال براد بيت وجون ترافولتا وحتى باراك اوباما، كلهم بلا شوارب ، أصلاً حتى عالية نصيف بلا شوارب، بعد ماكو شارب يشد وصلة ويهتز…هاي الشوارب كلها وگعت لأن چانت مجيمة ماكو ماكو هز ، وأول ما رادت تهتز فلع الستيكر والصمغ مال القنادر وطلع كلها بوخة ، ويا ريت لو تجينا شغلة مثل شغلة الرمادي وتشيل إلنا اللحى القذرة ، يعني شغلة تمس أهل اللحى إذا من أهل السنة والجماعة
أو أهل الأئمة والطاعة، يا رب الشغلات دزنا شغلة تطيح اللحى مثل ما دزيت إلنا شغلة الرمادي والموصل وتكريت وطاحت شوارب الرفاق الثوريين إللي ما چانت شوارب، چانت كيبلات مال محولة، مو محولة تحويل فولتية الكهرباء، لا محولة تحويل المواقف من الرفاق الثوريين إلى النعاج المبطوحين.
وأكو إشاعة ما أدري صدگ…يگولون شركة جيليت ونيفيا وأركو إللي إختصاصهم معجون الحلاقة الرغوة والجل ومواس الحلاقة وماس الزيان، وماكنات الحلاقة ماخ وپاور ماخ وثري سلايد هذوله كلها مشتركة بشغلة سقوط الرمادي لأن راح تصير خوش سوق مال العناية بالبشرة والحلاقة ومواسة الزيان، كل شي مصالح، ومن هاي تشوفون ألمان هواية وي داعش، هم مو ألمان عاديين هذولة خبراء مال شركة جيليت، والفرنسيين هذولة خبراء مال البشرة وتنقيح البشرة…مو دا أگول لكم الشغلة كلها خير ومليانة تفاؤل.
يابة وحگ الحگ كلش متفائل…بعد ماكو هذي الشوارب ، بس شغلة قاهرتني، أخاف جمعيات حماية البيئة راح يحتجون بعد وين توكر الصقور إللي كانت توگف على هذي الشوارب، بكل شارب صگر…مو هيچ الحچي يابة ؟ يا ظلام يا هلي …هسة لا ترحمون ولا تخلون صگر رب العالمين توكر ! من نعلة على وجوهكم قبل الزيان وبعد الزيان…النعلة من النعل مو من اللعن ! أكو نعال پري- شيفينگ وأكو نعال أفتر – شيف، بس وينكم ساعة ما تطيح اللحى ! هسة الجماعة الرفاق شفايفهم الوردية مو بس تغري النعل، تغري لغير شغلات همين بس الگاع محظورة ما أگدر أستخدم كلمات معينة لأن هاي الكلمات ما
تگعد وي حالة التفاؤل إللي آني بيها…يا رب كلكم تصيرون متفائلين…ترى الدنيا ما تسوى …هو الوطن ما يسوى، النوب الدنيا تسوى، وگالتها مطربة القرن أمل بنت خضير ” والله دنيا من غيرك ما تسوى” من غير ما تحدد شنو كانت تقصد… من غير شنو؟ من غير وطن لو من غير بعل أو من غير بغل، ولو آني هسة أعقتد الرفاق الثوريين ومن على شاكلتهم (هاي الجملة لگيتها بزبل مال وزراة الخارجية) هم يغنون هاي الأغنية وشواربهم واگعة جوة رجليناتهم أم القنادر…مو هم أهل النعل والقندرة…وأهل الهوسة والثرثرة والقشمرة.
يا يابة إشگد متفاءل آني…أي شغلة هسة تجيبولي أطلع منها تفاؤل ، وعد حكومي مليان تفاؤل..لأن راح تضحك ضحك ما صاير، والضحك يگولون يحرك كل عضلات الصدر وأحسن دوا للربو ويفيد ترك التدخين، وأكو دراسات تگول الضحك المتواصل لعشر دقائق يعادل شيت فياگرا…انت بكيفك تريد تضحك الصبح لو بالليل…حسب الموجود وحسب لياقتك الجاجيكية.
وينهم أهل البوخات والهوسات…تعال أسمع هاي الآغنية إللي هم يغنوها: :
إحنا ما بينا مخربط
إللي يعادينا يتورط
من نيشن ما نغلط
بالگصة نحطها…ها ها..بالگصة نحطها ها ها ها
ويطلع لك ثنين چحنتية لابسين صف حزام رصاص وشايلين برناو ويهوسون…
يابة شگد حلوة الدنيا من نتفاءل…تفاءلوا بالخير…وجوه يومئذ ناضرة من ورا طيحان الشوارب…إلى المرايا ناظرة.