جهتان
-1-
هيل وقداح
(*)
يتهايل ُ
هيل ٌ
مطحون ٌ
مِن كفيك ِ
(*)
يبرق قداح ٌ من قدميها
(*)
طريقك ِ : قلبي .
(*)
النور والإصباح : كلانا
(*)
يمكث القداح ُ
في أجرها
(*)
ضوّأت نظرتُها : حيرتي .
(*)
الفجرُ
في كل فجرٍ
يجتبيني : لها.
(*)
المملوك : سلطان القداح
-2-
ما ذا يفعل ُ هذا الصمت ُ..؟
يزرع ُ فاكهة ً في الغيم
الليمون بدمعته أو حلمته
لهذه الغيمة : يشبهها طائرٌ يراقصُ ظله.
يتدلى عنبٌ كالتوت الأسوّد
مِن قطيع غيوم
غيمات ٌ : يرتلن النارنج.
دراق ٌ يسقي الأفقَ قبل مأذنة المغرب
مازال التفاح لا يثق ُ بالغيم
ربما يخشى صعودا ويمقته ُ
هل التفاح من الآبار؟
وهل سولت لك نفسُك : إنك يوسف ؟