قال تعالى : ولا تطع كلَ حلافٍ مهين همازُ مشاءُ بنميم مناع للخير مُعتدٍ اثيم عُتل بعد ذلك زنيم،القلم اية 10 وما بعدها.
فجميلة العبيدي النمامة صاحبة الرأي الفاسد في الزواج المكرر غير صادقة في مقترحها،ولو كانت صادقة لطبقته على نفسها قبل الاعلان عنها .ولا تريد الخير للناس بعد ان أمتلئت مالا وجاها بوظيفتها التي جاءت اليها بالمقسم الانتخابي الباطل ، ،مفرقة صفوف ،لو كنا نملك برلمان صادق ومنتخب ، لأتخذ البرلمان عليها قرار الابعاد من تمثيل الناس لهذه المفترية التي تستحق ان تساق الى محاكم القانون ..ولكن اين لنا من دولة لا تعترف بالقانون ،وبرلمانها جاء خلافا للقانون ؟
نائبة مهانة لا تحترم نفسها ولا كلمتها ولا تخاف حقوق الناس ورب العالمين ، ويبدو ان النِمامة والفرقة صفة نفسية نشأت مع هذه المفترية على الله والقانون. والمَهانة تلصق بالمرء ولو كان ذا مال او جاه وهي منهم .
هذه المفترية همازة تهمز بين الناس وتسعى لتفرقتهم في حضورهم وغيابهم على حدٍ سواء دون خوف من الله ،قاتلها الله .
مانعة خير عن نفسها والاخرين ، معتدية ومتجاوزة للحق والعدل أطلاقاً . تتناول المحرمات وترتكب المعاصي وتستند الى النص المقدس كذبا وتزويرا،فيها صفات القسوة النفسية والشخصية الكريهة الغير مقبولة مجتمعياً .وفي النهاية فهي شريرة يجب معاقبتها وعدم السماح لها في اجهزة الاعلام ان تبث سمومها بين الناس.
يقول الشاعر :
من نمَ في الناس لم تؤمن عقاربه…….على الصديق ولم تؤمن أفاعيه
كالسيل بالليل لا يدري به أحد ……. والويل للود كيف يعنيه
قال حكيم :.
ان أحبكم اليَ أحسنكم أخلاقاً، الموطون أكتافاً، الذين يألفون ويُؤلفون ،وان أبغضكم اليَ المسشاءون بالنميمة المفرقون بين الاحبة …وجميلة العبيدي المنافقة منهم؟
ونحن نقول لهذه الأفاكه المجرمة المفرقة بين الناس والازواج ..ماهذه الفتنة التي ترفعين علمها ..الا تدرين انك تتجاوزين حدود الله وانسانية الانسان ..بعد كل هذه البلوى التي اصابت العراقيين .فلاتسمعوها ايها المواطنون : لقوله تعالى : انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء .وهذه جميلة من الشياطين فأجتنبوا كلامها الذي يريد بكم الوقيعة.
نحن نطالب مجلس النواب على فشله وسوء ادارته لرأي الناس ان يبادر بسحب الثقة عنها وطردها من المجلس استجابة لحقوق الناس.
اللهم هل بلغت ..اللهم فأشهد.