بردٌ
وبازارٌ
وشِجرَتكَ التي
جاءَتْ مسورةً بسربٍ
من فؤوسْ
والناسُ في هذا
الصراطِ المستحيلِ كنانة ٌ
يا كم تجعجعُ
في دواليبِ
الرمادِ المستطيلْ
لكنها من دونِ قوسْ
والحارسُ المنفوخُ
يحتطبُ الهواءْ
يبيعهُ
للعابرينَ القابعينَ
بجوفِ طابورٍ يراودهُ الحداءْ
اذ لا سبيل امامهم
الاّ نشارةُ صدرهِم
ليمور تنورُ الجباهِ من بقيةِ صبرهمْ
كي لا يفرطهُ زفيرهم الثقيلْ
صارَ التنفس بالبطاقاتِ
التي في كودها السريْ
والسحري تنتعشُ النفوسْ
فأكمنْ بظلِ الشجرةِ الحيرى
لتلتقط العُشيبة َ
للعبورْ
واسرقْ شهيقاً
وأدّخر منهُ القليلْ
فلا سبيل اليكَ
كي تعثر عليكَ فتلتقيكَ
فالدربُ نهر ثالث
والجسرٌ من طينٍ تمددَ فوقهُ
قوسٌ من الغرقى طويلْ
والدربُ دائرة
…… ومنشارٌ صقيلْ
فأقبضْ عليهِ
بالنواجذِ والضروسْ