22 ديسمبر، 2024 11:45 م

تراكم الأحزاب …وتفاقم الفساد….

تراكم الأحزاب …وتفاقم الفساد….

السؤال الموضوعي الذي يطرحه المواطن العراقي المبتلي بهذه الطبقة السياسية الجديدة …التي هي أنموذج غريب بمواصفات لم نقرأ عنها في الكتب ولم نسمع عنها في التطبيقات السياسية اليمينية واليسارية أنسانية او عنصرية قومية أو شوفينية او التصنيفات الاخرى فلا يغرنك شعاراتها وصراخاتها الكاذبة ومصطلحاتها الفلسفية فهي مجموعة احزاب ((ميكافيلية )) دينية انتهازية فوضوضية لا تؤمن بالآخر ولا بالوطنية والحرية ولا حتى بالشعب وحقوقه المشروعة واستقلال الوطن المشروع ولا بالدستور بل لاتؤمن بالديمقراطية أصلاً رغم ان النظام الديمقراطي هو الذي اوصلها للسلطة بتاثيراتها المباشرة وغير المباشرة واسلوبها الانتهازي الوصولي فالفوضى التي نراها كل يوم تتصاعد بهم ولاتفه الاسباب أواهمهاولأية قضية ينتجون لها ازمة سياسية يروجونها ويؤطرها اعلامهم الضال باللحظة التي يرفعون بها السلاح ويشهرونه بوجه المخالف لآرائهم وهم بنفس الوقت يتحدثون عن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان ويعترفون بفسادهم وتجاوزهم على المال العام وتناحرهم يفسرون الدستور حسب اهوائهم …أحزاب تفرخ أحزاب وكتل تنتج تجمعات هي الحرية ومساحتها الممنوحة لهم …والديمقراطية التي يزعمون تطبيقها على شعبنا المكبوت….!!فصلوها على مقاساتهم الضالة …
هم هكذا بدأوا هكذا وسيضلون بهذه السذاجة والغرابة والتطبيق ويدهشوننا بمواقفهم الجريئة وتصريحاتهم النارية في الوقوف الى جانب الدول التي اوتهم ومونت احزابهم ومليشياتهم ورسمت لهم ستراتيجية مرحلتهم وهم بكل صراحة لاتهمهم مصلحة العراق قدر مصلحة الدول المذكورة وانا اعني بما اقول والفضائيات تشهد على ذلك فضلا عن فسادهم وسرقاتهم وتخريبهم للأمن والامان والتجاوز على سلطة القانون والدفاع عن البلاد ومواقفهم في تحدي سلطة القانون وعدم خضوعهم لتوجيهات وقرارات القائد العام للقوات المسلحة
والسؤال الذي حير الملايين من ابناء شعبنا من شماله لجنوبه هل نحتاج لمثل هذالعدد من الاحزاب والكتل والافكار والفلسفات واقولها صراحة لمثل هذا الشتات والفرقة احزاب تجاوز عددها المئتين وأكثر وأغلبها أحزاب طائفية ودينية وعنصرية ترفع السلاح لمن يخالفها في الرأي وتذوب في كتلتها الكبرى لتكرس طائفئيتها وتنتمي فكراً ومبادءاً لسلطة الدولة التي تدعمها من قريب او بعيد لتجر البلاد الى سراب الخيبات وحصار العتمات أحزاب الجهل والانتهازية والخراب …يزدادون غنى وقسوة وطائفية والبلاد ينخرها الفقر والتردي والفساد والفوضى ….