المشهد الأول
سؤال للعراقيين فقط:
إللي ما عنده شغل شي يسوي !
وإللي ما عدها عمل شي تسوي !
أحتفظوا بالجواب لنهاية هاي القصة حتى لا أحد يتهمني بالإرهاب الذوقي بحسب المادة تفووووووو من قانون مكافحة الشتيمة !
بس في أوروپا إللي ما عنده شغل يروح يدور بالمزابل والگواني العتيگة، ويقرا الجرايد القديمة، ويشوف نفس الفلم عشر مرات كل مرة يلگي فكرة جديدة بالفلم خاصة إذا الفلم بمستوى الفلم العراقي فائق يتزوج…ومخصص أربع مفخخات يطگهن بعرسه بحسب الموديل الجديد للأعراس ببغداد !
………..
المشهد الثاني
إيرلندا 1845
الشيخ بطاطس (مجرد تشابه الأسماء وي حميد الخايس) وبعد إستخدام القوة المفرطة ضد آل بطاطس من جانب الإيرلنديين ، يعلن تمرد آل بطاطس مطالبين بحقوقهم المشروعة في السلگ بنار هادئة والقلي بأستخدام أفضل أنواع الدهون. ويرفع مطالبهم للجهات العليا في إيرلندا مع إعطاء مهلة زمنية للتنفيذ !
……..
المشهد الثالث
خلصت المدة الزمنية، الشيخ بطاطس يعلن التمرد وأستخدام القوة الذكية لنيل الحقوق المشروعة لآل بطاطس ! شنو إللي صار !
تحالفوا وي فيروس خبيث، وفتحوا گشورهم لإستقبال هذا الفيروس، وصارت كل حبة بطاطس قنبلة فيروسية، وچانت هاي أول فكرة لإستخدام الأسلحة الجرثومية في التاريخ العسكري وصولاً إلى قائد قوات حب شمسي قمر الفريق الركن محمد العسكري إللي ما يفرق بين تنكب سلاح وجنبك سلاح !
دخل الفيروس بكل أسلحته والمجاميع المقاتلة لمضارب آل بطاطس الأشداء على البطون، رحماء في اللفة، وشنوا هجوم فيروسي على الأيرلنديين ، وبدون مفخخات ولا بقايا ازلام القائد ولا من مساندي أبو الثلج أو الدرباشة النقشبندية أو الجوعية إللي يريدون يضربون غدا ببلاش على حساب الرسول بالجنة، لو يروحون بيت الدعارة الموعود باحضان الحوريات (التسمية الدينية للكويلية المستگعدات) دگ للضالين وهمين ببلاش، رسم الدخول فقط خمسين قتيل! گدر شيخ البطاطس والمليشيات مالته وبالتحالف اللوجستي والسياسي وي هذا الفيروس من قتل مليون…نعمممممممم مليون إيرلندي في وباء فيروسي معروف في السجلات الطبية العالمية بأسم وباء البطاطس في إيرلندا !
……..
المشهد الرابع
قسم من الأيرلنديين گدروا من قتل چم واحد من آل بطاطس، بس ما دفنوهم، أخذوا شرائح من چم حبة بطاطس، وأحتفظوا بيها، أكثر من 150 سنة، وين وشلون ما أعرف، بس يجوز أيرلندا بلد بارد ويگدرون يحتفظون بهالشي إلى ظهور الاول لأختراع الثلاجة مو ظهور إمام خاتل، المهم، ظلت هاي الشرائح مو عبالكم يريدون يسوون چبس وياكلوه وي البيرة ، الموضوع أكبر من البيرة، رادوا يعرفون سبب هزيمتهم في غزوة الشيخ بطاطس.
ونرجع لبداية القصة..إيرلندا بلد أوروپي والأيرلنديون أوروپيون…وهسة ما عدهم شي والكآبة صاعدة، فما ظلت غير يدورون بالدفاتر العتيگة، راحوا وطلعوا هاي الشرائح وأكتشفوا التحالف السياسي الخطير إللي صار بذاك الوكت بين فيروس قاتل محترف وبين الشيخ بطاطس، وطلعوا بتوصيات مهمة لمنع حصول هذا التحالف السياسي الإجرامي من جديد خدمة للطاوة الإيرلندية وحفاظاً على الپتيتة چاب من المطاردة القانونية.
……..
المشهد الخامس
كل شي يصير خطر من أكو ظروف سياسية تخلي واحد يتحالف ويتلاحف وي الثاني لأن أي تحالف هو بالأساس مصلحة و مبدأ شيلني وأشيلك، ومادام المسألة فيها شيل فاكيد طرف من الاطراف راح يتعب والثاني راح يوگع، ويگوم كل طرف بالتحالف يريد يثبت للأخر هو أبو الآنا ، وإللي ياكلها الناس إللي هم برة التحالف، ومنو چان يتصور أن الشيخ بطاطس يتحالف وي فيروس قاتل! لأن معروف عن آل بطاطس أن هم مسالمين حتى في حالة الگلي بالطاوة بس من تحالفوا وي الفيروس بسبب الضغط الإيرلندي عليهم، قتلوا مليون ايرلندي بدون أي رحمة.
وإحنا بالعراق تحالفات لزگ بالتفلة، تحالف الكردستاني وي السيستاني لتشابه الوزن والقافية وتحالف الدعوة وي البدر لتشابه الأب الروحي وغير الشرعي، وتحالف الوفاق والنفاق و الحزب الإسلامي وي جبهة التوافق (قل جبهة التوافه) لوجود جهة مخابراتية وحدة تدفع الفلوس وبعدين صار الذبح من تخالفوا على النسبة المئوية، گبل چان إنسحاب من جلسات البرلمان لكل نائب خمسين ألف دولار هدية إنسحاب، ومن صارت النسبة مال جماعة أكثر من الطرف الثاني تذابحوا بيناتهم ، كلها تحالفات في المصلحة وتخالفات في الجيب…الشغلة من توصل يم الجيب ترى لا أعرف فتحي ولا أم فتحي، وهذا إللي صار ودا يصير، مصادر التمويل گامت تضخ دولارات لغير جهات لان أكو لواعيب جداد، صار خلل في التمويل، وكل طرف بأي تحالف گام يريد ياخذ الحصة بالكامل وخاصة بعد ماكو إحترام للحصة التموينية !
…….
المشهد السادس
الأيرلنديون أحتاجوا 150 سنة يللا عرفوا شلون التحالف ممكن يقتل، مليون قتيل بزمن لا چان أكو قنبلة ذرية ولا تصريحات ضرطية، وإحنا كل نص ساعة نسمع تحالف وإنشقاق وتشكيل تحالف جديد، التحالفات في العراق مثل البلغم بحنجرة مدخن يدخن نوعية كلش رديئة من الجگارة، وي كل جگارة لازم بلغم حتى لو هو گاعد بگعدة وكلش كاشخ قاط ورباط فوسفوري، ويصرح يجر ويعر، وهناك خلـّص الجگارة…وها….خيييييييييييييييخ ععععععععععه بخوووووووووو …تففففففففففففف يم رجله…ويدوس على البقعة المباركة بچعب قندرته !
……….
المشهد السابع
يابه…بلا تحالفات من تفووووووووو على كل تحالفاتكم…ما نريد أي تحالف ولا إئتلاف ولا تجمع ولا كتلة ولا تكتل…عوفونا بحالنا نموت براحتنا، كل من يموت بيومه…مو مسوين فضل ومنية علينا دا تقتلونا بتحالفاتكم. وإحنا ترى الچلاب الجوعانة والناس المچلوبة بكل مكان وفوگاها ما عدنا كهرباء وبلدنا مو بلد بارد مثل أيرلندا، يعني ما نگدر ناخذ شرائح من جثث القتلى ونحتفظ بيها 150 سنة حتى نشوف شنو إللي كان السبب في قتل مليون عراقي ، إحنا احسن جثة ما تبقى عدنا جوا الگاع أكثر من خمس سنوات، هذا إذا چان الميت من الحظوظين ولگى گبر يلمه..لو ما أجوا جماعة ونبشوا المگبرة گدام كاميرات تلفزيونية…وإكتشاف مقابر جماعية هي بالأساس سجلات للتاريخ…بلكن بعد مو 150، بعد 1500 سنة يجي واحد عنده عقل، ويگول…اهوووووووووووووووووو هذولة قتلهم التحالف مثل تحالف آل بطاطس !
……..
المشهد الثامن
أغنية حاسبينك : كلمات زامل سعيد فتاح – ألحان طالب القرغولي – غناء فاضل عواد
…….
تنزل الستارة…وتصفيق لكل الممثلين
………
أي تشابه في هذه القصة مع أماكن وأشخاص آخرين ترى شغلة حيل مقصودة.
القصة حقيقية. نحتفظ بحقنا في تحويلها إلى مسرحية أو سيناريو أو فلم ثري دي!
المصادر: اكتب وباء البطاطس إيرلندا – وما راح يقصر وياك المرجع الكبير الشيخ گوگول أدام الله فضله للناس الجهلة إللي ما يعرفون شي ولا قارين أو سامعين بشي !
………….
[email protected]