مفتوحٌ ، فخذ راحتك
لستَ أحداً من أهل البيت
وهجاً تتأرجحُ طيّ متاه الأخيلة
في فرن الخلود وأوراق الكتب المحترقة
يسيلُ ظلُّك في مسيل الرعود والنكد الطازج والهلاك المُتعثّر والمُفاجأة التي لم تخرج بعدُ عن قشرتها والنبوءة الجاثية في سرير المستحيل والثقب لا يُريك ما وراءه والليل الغافي تحت اغماضة النجمة وطيّ أوهامك ارمِ سنارتك في دمي تصطدْ يحموم صخبي وصدأ صدعي الهامي من أعالي سني العمر واليباب الساكن فيّ طوالَ جثوم المهمه على سنا ضحكة اللامبالاة المُشعّة من أصقاع الوهم الموغلة في عقم الغفلة يُربكنا ويربطنا بحبل الحكمة وسط مزرعة اليفاعة تستخرج زهرة السم من عمق الموجدة تتسربلُ بالعناد والغناء الناشز يُسقط النجم من سماء المخيلة ليتدحرج بين مسار المُشاة وأنت تقضم مشيمة الوهم كلما غشيك يبابُ السغب ونسوتُك المُخاتلات يطرنَ فوق سحب اللهب فكيف تقبض أصابعُك على يحموم الوغر تتضرمُ في الحلق؟ أنا حصاةٌ نادرة رماني على الطريق زماني صيّرني عثرة أتصيّدُ غفلة المشادة على جادة المصير ولي أهلون طيّ مسيل سؤالاتي مبعثرون بين العلوم والهيول والزعل والخبل المُتفاقم في أوردة الرثاثة فجئني بحاجتك تجثو جوار محجّتي تصطليان بضوع النعمة يسيح على مديات الرؤية فهل في روعك زاوية تطفيءُ أوارَ حمّاي؟ كنتُ آوتني عيونُ حبيباتي يتمشينَ فوق السحاب فيسكبن عليّ ملحَ دموعهن أراهن كالأمنيات يتدلين فوق رأسي بودّي لو أقطفُ حبات شغفهن الناضجة لكنّ أصابعي لا تُطاوعني فاكتفيت بالنظر اليهن فما أحلى مرآهنَ وهنَ يمخرن فوق رأسي ويرمين ظلهن على كاهلي أخيراً تأبطتُ كتبي أتخبط كنبيّ فاشل في دروب الفشل…….
لعيون المهوات جرارُ شكسي تجوب في دروب الحيلة في المحلة تجرعُ منها حدقاتُ اليمام عبقَ الغمام المُكتنز بماء الحكمة تغترف منه رموشُ العشّاق في مملكة الوفاق …
أنا … محضُ عابرٍ ضيّعتُ خيوطَ حُلمي فهِمتُ على غير هدى أجرّ خُطا خطيئاتي فأينما توقفتُ أنصبُ خيمتي اُعلي شأوَ مشيئتي أكظمُ لهاث غيظي