15 نوفمبر، 2024 1:23 م
Search
Close this search box.

ايها العراقيون لاتنتخبوا (الاحزاب والحركات والرموز) الدينية

ايها العراقيون لاتنتخبوا (الاحزاب والحركات والرموز) الدينية

هذه فرصة للشعب العراقي للاستفتاء على اداء الاحزاب الدينية بعد اكثر من عشر سنوات من الموت والخراب الذي جلبته معها عندما دخلت العراق بعد الاحتلال عام 2003 والذي تعلقه الان على شماعة الارهاب وعملاء قطر والسعودية من العراقيين واتباع النظام البائد من البعثيين .. ان هذه الاحزاب اصبحت عبئا ثقيلا علينا عندما كانت تدعي المعارضة وعندما سلمها( الشيطان الاكبر) السلطة لكي تستمر بتدمير العراق من النقطة التي انتهى منها صدام مستخدمة مواهبها في الخداع والتظليل والكذب خاصة على الناس البسطاء الذين منعهم النظام البائد من التواصل مع الحضارة متخفية بالمقدسات الدينية من رموز ونصوص ( قال الله وقال الرسول وقال الامام المعصوم ) وتاويل النص التاريخي المقدس (وتقويله مالم يقل) بما يخدم تطرفهم وتعصبهم..هذه الاحزاب التي تدعي دائما انها الممثلة الحقيقية للشعب العراقي في نضالها ضد الدكتانورية والاستبداد ماهي الا الصورة المشوهة للبعث واشتركت معه في قتل الملايين من العراقيين منذ عام 1980 ولحد الان ..الم تنصح الاحزاب الدينية الطائفية العراقية الخميني بالاستمرار بالحرب حتى اسقاط النظام (البعثي الكافر) عندما انسحب صدام من ايران منتصف عام 1982 ومنته بانه بات ضعيفا جدا وان سقوطه تحت ضربات (جند الاسلام) هي مسالة وقت فقط ..لقد كلفت احلامهم العراقيين مليون قتيل واضعافهم من المعوقين والايتام والارامل اضافة لهدر ربع ترليون دولار ..

والاحزاب الدينية الان تزور التاريخ وتقول لمن لم يرى تلك الحقبة السوداء ان عدوان صدام على الجمهورية الاسلامية استمر ثمان سنوات وليس سنه ونصف  واسيادهم المزورين الكبار في طهران يسموها الحرب المفروضة . . هذه الاحزاب الدينية الطائفية الم تخطف انتفاضة 1991 وتجيرها باسمها وتحولها من الوطنية الى الطائفية الم يهتف اتباعها الذبن عبروا من الحدود الايرانية بعد سقوط البصرة والناصرية والعمارة بيد ابناءها ( نشهد بالله والنبي .. انريد قائد جعفري ) مما اعطى ذريعة للنظام البائد لقمعها بشدة امام انظار قوات التحالف والنتيجة هرب اتباعهم الى ايران وتركوا اولاد الخايبة  يدفعون الثمن .. وهذه الاحزاب الدينية المتطرفة الم تدق اسفين الانقسام الطائفي في العراق منذ عام 1980 ولحد اليوم.. الم تكن تسعى لتحويل العراق لولاية طلبان شيعية ملحقة بولاية الفقيه وكانت الكارثة الكبرى الحرب الطائفية التي جرت منذ دخولهم الى العراق مع القوات الامريكية عام 2003 ولحد الان والتي ذهب ضحيتها مئات الالاف من الضحايا وتهجير الملايين وبلد منقسم اجتماعيا كانه في القرون الوسطى . هذه الاحزاب الدينية الم تصادر احلام العراقيين بدولة علمانية مدنية يسودها القانون وحرية العقيدة  حينما اصرت بانتخابات الجمعية الوطنية لكتابة الدستور عام 2005 على القائمة المظلمة ( المغلقة ) التي اوصلت للجمعية الوطنية اتباعهم من الجهلة والاميين والمتعصبين وطلاب الثار ليكتبوا لنا دستور المحاصصة الطائفية والعرقية وما فيه من نصوص اشبه بقنابل موقوته مثل انشاء الاقاليم والتصرف بالثروة التفطية . ان هذه الاحزاب المتطرفة افرغت العراق من كل الكفاءات الجامعية والطبية والهندسية والمالية والادارية والصناعية والزراعية والعسكرية وحطمت كل كل الخبرات المتراكمة في هذه الحقول والتي تعتبر ثروة للبلد باصراها على طرد هؤلاء من وظائفهم بحجة (اجتثاث البعث) وساوت بين الرفيق طارق عزيز ورفيق استاذ جامعي في كلية الطب او الهندسة او رفيق مدير دائرة في وزارة النفط او في الزراعة والري وساوت بين الرفبق علي كمياوي وبين رفيق في الجيش العراقي كان عميد او عقيد اومقدم لقد فعلوا كل هذا لكي يسبطر اتباعهم الاميون على كل مفاصل الدولة المدنية والعسكرية حتى يسهل على اسيادهم نهبها. والا كيف يحصل بالقرعة خريج ابتدائية او متوسطة على رتية عقيد او عميد (دمج ) في الجيش ويصبح قائد في جيش تعداده الان مليون وربع جندي.. والذي ساهم في هذا بقوة ( المجلس الاسلامي الاعلى /عمار الحكيم ) يدورالان  بين المحافظات يدعوا الى (ثورة ادارية )في الدولة العراقية هل يوجد تظليل اكثر من هذا التظليل. نحن مع اجتثاث الخط الاول من الحزب عضو فرع فما فوق من كل الوظائف والحقوق .. ولكن ان يجتث الاخرون ويبعدوا من المراكز الادارية العليا في الدولة ولم يرتكبوا جريمة .. فهذه جريمة ارتكبتها الاحزاب الدينية الطائفية من اجل تدمير العراق ونقله للعصور الوسطى حيث يعيشون هم في الاوعي.. الحديث النبوي المشهور يقول ( المأمن لايلدغ من جحره مرتين ) وظني بالشعب العراقي مسلم ومؤمن ولقد جربتم هذه الاحزاب مرات وليس مرتين واولادكم الان يموتون في الشوارع بالمفخخات وفي مدن الانبار بحجة مقاتلة الارهاب والحدود بلا حماية ( وكالة من غير بواب ) واولاد قيادات هذه الاحزاب يعيشون في المنطقة الخضراء بامان وعندهم جنسيات مزدوجة ويتنعمون بأموالكم المنهوبة .. ولكم الخيار .. ان تكونوا احرار .. او تكونوا عبيد.. ولا يغرنكم كلامهم بانهم قدموا الشهداء والتضحيات من اجلكم  فكل عوائل العراق قدمت شهيد وشهيدين وثلاثة .. وشهدائهم قطرة بحر شهدائكم .. وشهداء الاحزاب الان عندهم مؤسسة ترعى عوائلهم بمئات ملايين الدولارات سنويا .. وشهداء الشعب ترعاهم عين الله التي لاتنام فقط

أحدث المقالات

أحدث المقالات